10 شهداء للجيش في عرسال: ‘المجوقل’ يتدخل وحزب الله يقصف مساندا

أفادت اخر المعلومات من عرسال ان المجموعات المسلحة قامت باستهداف نقطة عسكرية للجيش اللبناني الذي يعمل على استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية الى داخل البلدة ويشتبك مع المسلحين بالرصاص والاسلحة المتوسطة. فيما تدخلت وحدة الاسناد الناري في حزب الله وقصفت مواقع المسلحين السوريين خارج البلدة.

وكان اعلن قائد الجيش العماد جان قهوجي خلال مؤتمر صحافي عن استشهاد عشرة عسكريين بينهم اربعة ضباط، و جرح 25 عسكريا بينهم 4 ضباط. وقال أيضا ان “13 جنديا هم في اعداد المفقودين ربما يكونوا أسرى لدى المجموعات الارهابية”.

وقرب مبنى البلدية في عرسال درات معارك بحسب الوكالة الوطنية التي أفادت أيضا عن أن المجموعات المسلحة اقتحمت موقع للجيش قرب مهنية البلدة.

ولاستعادة نقطة المهنية ، شن الجيش بحسب ما ذكر مصدر امني للـ LBCI عملية عسكرية معاكسة لاستعادتها بعد ان اقتحمها المسلحون الذين سيطروا ايضا على ثكنة كتيبة 83 عند مدخل عرسال والمتاخمة لبعض المنازل التي كان قد اتخذها مسلحو النصرة كمراكز عسكرية، الا ان المسلحين فروا منها بعد دقائق من الدخول اليها وسرقوا بعض الاعتدة العسكرية التابعة للجيش.

ولاحقا شن فوج المجوقل بالجيش عملية عسكرية مضادة ونجح باستعادة ثكنة كتية 83 بحسب “الجديد”.

وقالت القناة عينها أن “الجيش يستعيد الكاملة على المهنية والثكنة في عرسال ووقوع اصابات طفيفة بصفوف بعض من عناصره”.

وأفادت LBCI عن ان “فوج المغاوير يتوجه الى نقطة عين الشعب حيث يتمركز اللواء الثاني الذي لم يسقط بيد المسلحين والى نقطة المهنية التي تم استعادتها ايضا من اجل التعزيز العسكري هناك.

كما دارت معارك شديدة في موقع “الحصن” و”وادي الرعيان” و”المهنية” في جرود عرسال.

وتتواجد مجموعة من المسلحين بحسب وسائل الاعلام على تلة السرج الموجودة بين عرسال واللبوة.

ودارت اشتباكات في وسط عرسال و استهدف القصف المدفعي بحسب ما ذكرت “الجديد” في وقت سابق منصة صواريخ تابعة للمسلحين”.

وأفادت معلومات غير رسمية صادرة عن حزب الله ان وحدة الاسناد الناري التابعة له فتحت اليوم نيران مدفعيتها وراجماتها بغزارة مستهدفة مواقع المسلحين السوريين في محيط عرسال واطرافها، معلنة ان قوات الحزب تمكنت من تدمير مربضين مدفعيين لهم.

وافاد مصور لوكالة “فرانس برس” في بلدة اللبوة، ان مدفعية الجيش كانت تقوم بقصف تلة مرتفعة على راسها ثمانية منازل يعتقد ان المسلحين يتحصنون فيها. ولم يتمكن المراسل من دخول عرسال نظرا لقطع الطريق المؤدية اليها من قبل الجيش.

ورأى المصور تعزيزات عسكرية وآليات تنقل جنودا تتوجه نحو عرسال، بينما نقلت مدرعات عسكرية جرحى للجيش من امكنة الاشتباك، قبل ان تنقلهم سيارات اسعاف الى مستشفيات المنطقة.

السابق
مونتريال ضجّت بمهرجان «فقط للضحك»
التالي
سلام: الحكومة حريصة على عدم توفير أي جهد لتأمين مستلزمات الجيش