علق مصدر في “حزب الله” لـ “ملحق” على ما نشر عن حوار دار في أحد الإجتماعات رفيعة المستوى للتنسيق الأمني بين مجموعة الأمن الخاصة الملاصقة للرئيس السوري بشار الأسد ولجنة امنية تتبع لحزب ألله، فقال ساخراً: “الشهيد عماد مغنية كان حاضراً في هذا الإجتماع”.
وبعد الإلحاح في السؤال، أوضح المصدر أن “مثل هذه الإجتماعات عادة لا يحضرها رئيس فرع الامن السياسي في سوريا رستم غزالة”.
وتابع:”ما نشر من معلومات حول هذه الإجتماعات هو في سياق ما يتم التداول به بين الناس، لا سيما المعارضين لهذا الخط ولسوريا، وأن ما تم تداوله يقف وراءه من يدعم الحرب على سوريا ويريد إحداث شرخ بين الحلفاء”.
وفي هذا الإطار، نفى غزالة في حديث صحفي ما نشرته “القدس العربي”، وقال في حديث صحفي إن “كل ما ورد في التقرير ملفق ولا أساس له من الصحة ولا يستأهل الرد عليه لأنه “علك بعلك”.
وكانت صحيفة “القدس العربي” قد كشفت عن حوار “ساخن” دار في أحد الإجتماعات رفيعة المستوى للتنسيق الأمني بين مجموعة الأمن الخاصة الملاصقة للرئيس السوري بشار الأسد ولجنة امنية تتبع لحزب ألله.
وأشارت الصحيفة الى أن المسؤول الأرفع في جهاز يعنى بالأمن السياسي اليوم في دمشق، وهو “خبير اللبنانيات” الجنرال رستم غزالة قدم ملاحظات نقدية حادة جدا للجانب اللبناني ممثلا في قيادات حزب إلله.
وبحسب ما سرب من الإجتماع فإن أحد المعنيين بالتنسيق الأمني بإسم حزب إلله إندفع خلال الإجتماع لـ “تقريع” المؤسسات الأمنية السورية لإنها تحرص على إحضار الكاميرات وإلتقاط التسجيلات والصور في “المناطق المحررة” التي يقوم مقاتلو حزب ألله بتخليصها من المعارضة المسلحة.
وتابع مسؤول “حزب الله” في هذا السياق:”شبابنا يقاتلون ويقتلون وتأتي وزارة إعلامكم مع الكاميرات وتلتقطون الصور ثم تصدر تعليمات تمنع كاميرات محطاتنا مثل الميادين والمنار من الدخول للمنطقة المحررة”.
وقد وجه غزالة حديثه مباشرة لمسؤول حزب الله قائلاً: “أولا وقبل كل شيء وحتى نفهم بعضنا جيدا لابد من تذكير الرفاق والأخوة أنه لولا سوريا لما كان يوجد أصلاً حزب الله ولا مقاومة لبنانية”، وأضاف: “لولا سوريا الأسد لما كنتم موجودين على الخريطة من حيث المبدأ”.
ونقلت الصحيفة عن غزالة قوله بغضب: “تعلمون ونعلم أنكم تدفعون المال وحررتم بعض المناطق بالمال وليس بالقتال وهذا خير وبركة لا إعتراض عليه لكن ينبغي تذكيركم أن المعركة معركتكم أيضاً وليست معركة سوريا الأسد فقط”، وأضاف: “بدون تحميل جمايل”.
