جاء في الافتتاحية: “ليبيا تتفكك، والمؤسسات السياسية والادارية القليلة التي تشكلت بعد ثورة 2011 تنهار. الحياة الاقتصادية متوقفة، والبعثات الديبلوماسية المهمة تغادر ليبيا واحدة تلو الاخرى وكذلك الأمم المتحدة وعدد من الجمعيات غير الحكومية. وقد تحولت العاصمة طرابلس الغرب بعد مدينة بنغازي مسرحا للمواجهات بين العصابات المسلحة المتقاتلة. ومنذ اسبوعين ازدادت حدة المعارك بالاسلحة الثقيلة داخل المدن وفي مطاري طرابلس وبنغازي، مما جعل من الصعب استخدامهما… في ظل هذا الوضع من الصعب عدم التساؤل عن فائدة تدخل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا دعماً للثورة في 2011. هذا التدخل الذي أيدته صحيفتنا من دون تحفظ عامذاك. فهل كانت واشنطن وباريس ولندن على حق في شن الغارات الجوية التي سمحت للثوار بالتغلب على القذافي؟ “
