دعا رئيس الهيئة الشبابية الإسلامية-المسيحية للحوار مالك مولوي، القيادات الروحية في البلاد الى عقد أوسع قمة روحية اسلامية – مسيحية في التاريخ باسرع وقت ممكن وذلك ضمن إطار جولة تقوم بها الهيئة على العديد من القيادات الروحيّة والسياسية في البلاد للتباحث بشأن ما يتعرّض له المسيحيون في الشرق اليوم.
وصرّح مولوي عقب زيارة قام بها على رأس وفد من الهيئة لبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني كريم، في المقر البطريركي في بكفيا “إن ما يتعرّض له المسيحيون في العراق اليوم، مرفوض قطعاً ولا بُدَّ من وضع حدّ لهذا التنكيل والتهجير المُجحف الذي ترفضه الإنسانية جمعاء “.
وأشار مولوي الى” ان الهيئة قد أطلقت منذ فترة صرخة قانونية وجهتها الى مجلس النواب حول ضرورة الغاء ما سميّ بمصطلح الاقليات في لبنان والاستعاضة عنه بمسيحيّ مختلف، ولا زلنا نصرّ على هذه التسمية حتى اليوم “.
كذلك اعتبر ” ان ما يتعرّض له الاسلام اليوم من انواع الاختطاف والاغتصاب على ايدي عصابات ممولة من اكبر اعداء الامة، يهدف الى تفتيت وتمزيق اللحمة العربية والوطنية والاسلامية وتشويه سمعة الاسلام والمسلمين في كل انحاء العالم”.
من جهة اخرى، استنكر مولوي ما صدر عن المطران جورج صليبا بحق الاسلام وكأنهم على علاقة مباشرة بداعش.
وأشار الى “ان لا علاقة لداعش لا بالدين الاسلامي ولا بأية ديانة اخرى ولا حتى بالإنسانية كقيمة بحد ذاتها، وقد فاجأنا هذا التصريح عن المطران صليبا ونأمل ان يتم توضيح المسألة معه في زيارة له سنقوم بها في الغد.”
