لاريجاني: الشعب الايراني على استعداد للجهاد بالمال والنفس في سبيل القضية الفلسطينية

علي لاريجاني

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني استعداد الشعب الايراني للجهاد بالمال والنفس في سبيل القضية الفلسطينية.
وقال لاريجاني في مراسم اقيمت اليوم الخميس احياء لذكرى شهداء منطقة دلارستاق التابعة لمدينة لاريجان بمحافظة مازندران شمال ايران، لو لم يجر احياء الاخوة والشعور بالمسؤولية بين الشعب الايراني لما كان هنالك شعور بالقلق تجاه القضية الفلسطينية، وان هذا الامر يعود فقط للصحوة الحاصلة بسبب الثورة الاسلامية في ايران.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان مجتمعنا وفي ظل شعوره بالمسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني على استعداد للجهاد بالمال والنفس واضاف، ان هذا الجهاد مآله الفلاح وقد بشّر الباري تعالى هؤلاء الافراد بغفران جميع الذنوب والدخول الى الجنة.
واشار لاريجاني في حديثه الى ان العالم الاسلامي يشهد اليوم الكثير من المشاكل وقال، هنالك تيار متحجر وجاهل داخل الامة الاسلامية يقوم بدلا عن تحشيد قدرات الاسلام والاصطفاف امام الصهاينة بالوقوف امام الاسلام والفخر بقتل المسلمين.
وخاطب هؤلاء انه لو كنتم رجالا حقا لوقفتم امام اميركا والكيان الصهيوني ولما بادرتم الى ارتكاب المجازر بحق المسلمين واضاف، ان وراء هذه الامور اميركا وبعض دول المنطقة حيث ينبغي القول في هذا الصدد بان اميركا مخطئة في اجراءاتها هذه.
واشار الى الاعمال والممارسات التي تقوم بها المجاميع الارهابية في سوريا منذ 3 سنوات واضاف، لقد اعلن الاميركيون علنيا بانهم زادوا من مساعداتهم لهذه المجاميع فضلا عن ان بعض الدول الدائرة في فلكها في المنطقة تزودها ايضا بالسلاح والامكانيات لجعل المسلمين يتناحرون فيما بينهم وتتآكل قدراتهم.
وقال لاريجاني، ان هدف هذه المجاميع الارهابية وحماتها هو جر الدول الاسلامية الى الحد الذي تصبح جاهزة للمواجهات.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى صمود الشعب الفلسطيني في غزة امام العدوان الصهيوني الهمجي وقال، ان معبر رفح هو المعبر الوحيد لدخول المؤن الى غزة عبر مصر التي اعلنت بانها خصصت قسما منه للذين يريدون الخروج من غزة الا ان اللافت ان احدا من ابناء الشعب الفلسطيني لم يخرج من غزة.
واعتبر الفلسطينيين مثالا للبنيان المرصوص وقال، انه بناء لآية من القرآن الكريم يحب الباري تعالى الصامدين كالجبل وان الشعب الفلسطيني هم من ضمن هؤلاء الافراد لذا فان الانتصار حليفهم.
واشار الى ان الكيان الصهيوني يريد من خلال ضغوطاته تيئيس الشعب الفلسطيني واستسلامه واضاف، انهم لم يفلحوا في مسعاهم هذا لان ارادة الشعب الفلسطيني هي ارادة البنيان المرصوص.
وقال لاريجاني، ان الكيان الصهيوني وحماته يتصورون بانهم يمكنهم اطفاء نور الله بافواههم الا ان مكرهم سيرتد عليهم.
واضاف، ان صمود الشعبين الفلسطيني والعراقي سيثمر تاليا ولن يحقق الكيان الصهيوني والارهابيون شيئا.

السابق
لا سلسة والمجهول ينتظر الطلاب
التالي
ما وراء نزع سلاح حماس: فصل غزة عن فلسطين