نبيل خوري: ألف شكر لحزب الله لمنعه وصول داعش الينا

حذّر الدكتور نبيل خوري من عودة الإنسان الإنسان الى الجذور الغريزية مع انتشار أخبار القتل والجرائم على التلفزيونات ومواقع التواصل الإجتماعي، مشيراً في حديث لقناة الـ”nbn” الى أنّ التكفيري انسان غبي وجاهل والطاقات التحليلية لديه ضعيفة وهو مستغّل من شخص ذكي يتلاعب به.

وأسف خوري من اعتياد اطفالنا مشاهدة صور الجثث لأنّ لذلك تبعات نفسية، وقال: “من يحرّك “داعش” عقل ذكي وسهل على شعب جائع أن تمتطيه أيّه فكرة، هناك عمليات غسل أدمغة تحصل للشباب بعد تيئيسهم واقفال افق الحياة لديهم”.

ورأى خوري أنّ الخوف الحقيقي اليوم يطال المسيحيين فقط في الشرق لأنهم هم القوة الأضعف، وفي ظلّ هذا الجو الإسلامي الضاغط على المسيحيين ينبغي ان يتحركوا وأن يتوحدوا، وحتى اليوم مواقف المرجعيات الدينية في لبنان والعالم خجولة وضعيفة جداً بخصوص ما يحصل تجاه مسيحيي الموصل، المواطن المسيحي العادي عليه أن ينشط من دون أن يرتبط بتحالف مع الشيطان أي اسرائيل، لأنّ الدويلات الطائفية بدأت تُطبّق وعلى المسيحيين أن يسيروا في مشروع قابل للحياة.

واضاف خوري: شكراً وألف شكراً لحزب الله الذي قاتل المنظمات الإرهابية والاّ لكانت “داعش” على سواحل لبنان، ليس المهم الكلام والإتهام جزافاً المطلوب ايجاد منطقي وحلول للمشاكل.

ورداً على سؤال أشار خوري أنّ اتفاق الطائف أنتزع تحت التهديد وبالتلي هو باطل.. والأيام كشفت ثغرات كثيرة وضعت عن قصد، والمطلوب اليوم ايجاد قانون انتخابي يؤمن للمسيحي تمثيله الصحيح لإعادة بث الروح النظام اللبناني.

سأل خوري عن سبب مصادفة وقوع أحداث غزة والموصل في وقت واحد؟ متمنياً على الإعلام أن يكون اكثر وعياً، وقال: الإعلام يهتّم بالقشور فقط لأنّ همّه السبق الصحفي وهذا الأمر يأتي على حساب المضمون، ورجال الدين إمّا تعظ وإما تخوّن الآخر، وقلّة منهم تسعى التوفيق وايجاد الحلول.

السابق
بالصورة: هذا ما جاء في بيان ’لواء احرار الصليبيين’!
التالي
لبنان العراقي والسوري والبرازيلي والألماني… واللاّ لبناني