بعد عرض “جنوبية” فيديو يفضح المجتمع اللبناني الذي يقسو على أي عابر سبيل فقد وعيه أو عقله، لسبب ما في الشارع، اتصلنا بالمسؤول الإعلامي في قوى اﻷمن الداخلي الكولونيل جوزيف مسلم لمعرفة مصير الفتاة التي مشت عارية شرق بيروت، واﻷخرى السكرانة التي تعرضت لاعتداء في الضاحية، فتبين أن إحداهما محجوزة واﻷخرى أوقفت وسلمت إلى أهلها.
اتصلت “جنوبية”بالمسؤول الإعلامي في قوى اﻷمن الداخلي الكولونيل جوزيف مسلم لمعرفة مصير الفتاة التي مشت عارية شرق بيوت، واﻷخرى السكرانة التي تعرضت لاعتداء في الضاحية، فأكد ان السكرانة في عهدة قوى الامن الداخلي، منذ ليل الحادث، وهي من جنسية آسيوية، وغير واعية لنفسها بسبب وضع نفسي سيء. وقد تم التحفظ عليها داخل المخفر الى حين جلاء الامور والتواصل مع سفارة بلادها.
وقد علق على سؤال حول انتشار حالات نسائية منها التعري، كحالة احدى السيدات في منطقة مار مخايل منذ عدة ايام وقد عرضتها “جنوبية”، اضافة الى حالات الفتيات العاريات على اسطح السيارات في شوارع بيروت ومنها سيدة عارية على احد الموتوسيكلات في الضاحية الشرقية لبيروت… فقال الكولونيل مسلم: “انها حالات تحصل منذ زمن بعيد وليست بجديدة، إلا ان دور مواقع التواصل الاجتماعي يظهرها الآن بصورة سريعة وينشرها على نطاق واسع”.
أما الفتاة التي مشت عارية فتبين أنها “تعاني من خلل في توازنها العقلي والنفسي وتم تسليم الفتاة إلى أهلها بعد تنظيم محضر بناء لإشارة القضاء المختص”.
لكن هل يحق للإعلام تصوير أي أحد، خصوصا إذا لم يكن في وعيه الكامل؟ يجيب مسلم: “الامر يعود الى الفرد نفسه صاحب القضية فهو وحده الذي يقرر رفع دعوى بحق من شهّر به”.
