كيف تلقفت طرابلس قرار الحكومة الغاء وثائق الاتصال وكتب الاخضاع؟

الشيخ سالم الرافعي

المراسل
حلت المفرقعات بدل الرصاص بفعل الخطة الامنية في طرابلس وهي تطلق ابتهاجا باخلاء سبيل خلدون حجازي احد موقوفي باب التبانة
86 من شباب التبانة كانوا موقوفين والامل باخراج احد منهم قبل العيد قد تلاشى ونغص ذلك فرحتهم بقرار الحكومة الغاء وثائق الاتصال وكتب الاخضاع
هيئة العلماء المسلمين رأت في القرار استجابة لندائها ورئيسها يطالب بعوفو عام يستثنى منه فقط تفجيرا مسجد التقوى والسلام
الشيخ سالم الرافعي
هذه خطوة كبيرة في تهدئة الشارع وتطييب خواطر الشباب ونأمل ان تكمل هذه الخطوة بالافراج عن جميع الموقوفين
المراسل
وزير العدل اشرف ريفي قال للlbci ان مذكرات الخطة الامنية الاخيرة تنطبق فقط على 61 من شباب التبانة والمحاور الاخرى وعلى 30 من جبل محسن ووثائق الاتصال جعلت الملاحقين 1400 وبالغائها لم يعد هؤلاء مطلوبين ويمكنهم التحرك بسهولة وهذا القرار يصبح نافذا خلال عشرة ايام، ريفي اكد ايضا ان الموقوفين سيتم اخراجهم تباعا ومن ملفه القضائي سهل سيكون اخراجه اسهل .

هكذا هي كئيبة الشوارع الفقيرة في طرابلس عشية العيد الفرحة ينغصها الفقر المتراكم ويضاف اليه اليوم الغضب الكبير لعدم اخلاء عدد كبير من شبانها ويقولون ان التعبير عن هذا الغضب المكتوم ارجئ الى ما بعد العيد

السابق
دعوة لغزو السعودية وقصف مكة المكرمة بالنووي
التالي
مؤسسة الخوئي تطلب الامم المتحدة والجامعة العربية التدخل قبل فوات الآوان في العراق