طيران الجيش اللبناني فوق عرسال

ظلّت منطقة الحدود اللبنانية – السورية في منطقة جرود عرسال تستأثر بالاهتمام خصوصا بعدما أعلن رئيس بلدية عرسال علي الحجيري اننا فقدنا السيطرة على كل شيء في الجرد وفي البلدة، والمسلحون يملأون الجرد. واعتبر ان وضع الجيش حرج. وقد قام الجيش امس بحملة واسعة في المنطقة، حيث قالت الوكالة الوطنية للاعلام إن فوج المجوقل في الجيش، نفذ بالتعاون مع سلاح الجو، عمليات بحث وتفتيش واستطلاع بدأت منذ فجر امس واستمرت حتى الثانية عشرة ظهرا، وشملت تعقب مطلوبين ومتسللين في الاماكن المشبوهة والمغاور والطرق الرئيسية والفرعية على السلسلة الشرقية في جرود رأس بعلبك والفاكهة وسهل الفاكهة شرقا وشمالا وجنوبا، حتى شمال عرسال بما فيها تلة ماركوليا.

 

وسمع إطلاق نار كثيف من مختلف أنواع الاسلحة نتيجة البحث والتفتيش في المناطق المشبوهة والمغاور. هذا ونقلت وكالة الانباء المركزية عن مصدر عسكري رفيع المستوى قوله امس ان عملية فرار الجندي في اللواء الثامن عاطف سعد الدين تأتي في اطار عمليات الفرار العادية التي تحصل في الجيش ولاسباب متعددة، وهي حالة فردية ولا صحة للانباء التي تحدثت عن فرار ضباط وجنود آخرين. ولفت المصدر الى ان هذه العملية تم استغلالها من قبل جبهة النصرة في اطار الحملة التحريضية التي يتعرض لها الجيش منذ نحو سنتين، والتي لم تؤد الى اية حالات فرار. وقال المصدر ان الجندي الفار يعاني من مشاكل سلوكية ونفسية، وقد قام بتوزيع الحلوى عقب انفجار في الضاحية الجنوبية، وحققت معه مخابرات الجيش وقد اعترف بفعلته وأحيل الى المحكمة العسكرية التي كانت اتخذت قرارا بتسريحه من الخدمة وعندما علم بهذا القرار اقدم على سرقة بعض العتاد العسكري والفرار.

 

في هذا الوقت، نشر على موقع يوتيوب فيلم يظهر الجندي سعدالدين وهو يتحدث امام الكاميرا ويبرز بطاقته العسكرية وخلفه راية جبهة النصرة والعتاد العسكري الذي سرقه. وقال الجندي الفار في هذا التسجيل بأنه انشق عن الجيش اللبناني نظرا لما سماه الممارسات التي يتعرض لها اهل السنّة من قبل الجيش وحزب الله. وقال انشققت عن الجيش اللبناني لاني كما كل عسكري في الجيش اللبناني نعرف ان الجيش هو أداة بيد حزب الله ويتلقى الاوامر منه. أضاف الجيش يقيم حواجز في المكان الذي يريده الحزب وجميع الضباط هم تحت امرة الحزب. ومضى يقول الجميع يعلم المضايقات التي يتعرض لها اهل السنة في لبنان، يقيمون حواجز ويضيقون ويخنقون المناطق السنية فيما لا أحد يجرؤ على اقامة حاجز في الضاحية الجنوبية الا اذا اعطى الحزب أمراً.

السابق
كتيبة نسائية تبحث عن زوجات للدواعش
التالي
كيف نقتصد باستعمال المياه؟