رلى سعد مملة

لم ينجح الديكور في إنقاذ برنامج “ليالي الأنس” (“أو تي في”) من الرتابة. تحار مقدّمته رلى سعد بأي دور تطلّ. تشاء أن تكون مُحاوِرة وفنانة في آن واحد. تحتاج الى العفوية لنصدّق حضورها اللطيف على الشاشة. بالكاد تملك كاريزما تخوّلها الظهور في شكل يومي. برنامجها مليء بكلام ضيوف في الغالب لا يفاجئون المُشاهد. يُضاف اليه حضور البصّارة جمانة وهبي، وميل سعد الى تبجيل الضيف ومديح نشاطه. اطلالاتها بلوحات غنائية يخفّف بعضاً من الضجر ولا يزيله كلياً. برنامجٌ بالكاد يصلح للظهور الأسبوعي، صوّرته الـ”أو تي في” كنزاً. كان الظنّ أن سعد ستصنع معجزة ما. يدرك المُشاهد أنّ زمن المعجزات ولّى.

السابق
الحجيري: فقدنا السيطرة على جرد عرسال
التالي
النبطية من دون انترنت