هل بدأ الشيعة يسألون حزب الله : الى أين؟

الشيعة في لبنان
فرض حزب الله على الطائفة الشيعية وعلى اللبنانيين دخوله في الحرب السورية، بحجة محاربة المتطرفين اﻹرهابيين لمنعهم من الدخول الى لبنان. فتقبل بعض أبناء الطائفة الشيعية قراره وناصروا دخول الحزب الحرب السورية، لكن نتيجة هذه الحرب التي يدفعها أبناء هذه الطائفة غالية جدا، من إنتحاريين يفجرون أنفسم في مناطقهم إلى خسارتهم عددا كبيرا من شبابهم. ماذا يقول النائب السابق عن المقعد الشيعي في دائرة بعبدا-عاليه صلاح الحركة لـ"جنوبية"؟

فرض حزب الله على الطائفة الشيعية وعلى اللبنانيين دخوله في الحرب السورية، بحجة محاربة المتطرفين اﻹرهابيين لمنعهم من الدخول الى لبنان. فتقبل بعض أبناء الطائفة الشيعية قراره وناصروا دخول الحزب الحرب السورية، لكن نتيجة هذه الحرب التي يدفعها أبناء هذه الطائفة غالية جدا، من إنتحاريين يفجرون أنفسم في مناطقهم إلى خسارتهم عددا كبيرا من شبابهم. ماذا يقول النائب السابق عن المقعد الشيعي في دائرة بعبدا-عاليه صلاح الحركة لـ”جنوبية”؟

 

يوما بعد يوم تشتد المعارك بين مقاتلي جبهة النصرة، ومقاتلي حزب الله في منطقة القلمون السورية المتاخمة للحدود اللبنانية في البقاع، واﻷيام اﻷخيرة شهدت اتساع رقعة اﻹشتباكات الى جرود المناطق اللبنانية البقاعية التي تقع على الحدود السورية.

ومع اشتداد حدة المعارك على الحدود اللبنانية، يزداد معها بشكل ملحوظ عدد قتلى حزب الله، إذ انتشرت معلومات عن سقوط نحو 40 قتيلا وعشرات الجرحى في اﻷيام اﻷخيرة.
واتساع رقعة اﻹشتباكات بين حزب الله وجبهة النصرة في سوريا يزرع الخوف في صفوف اللبنانيون عموما و الشيعة خصوصا، بعد التهديد من قبل جبهة النصرة بنقل المعارك الى لبنان. وبالطبع يتخوف الشيعة خصوصا ﻷنهم هدف هذه التنظيمات وهذا يؤدي الى زيادة قلق مناصري الحزب وتخوفهم، على فقدانهم شبابا في مقتبل العمر، في حرب لا يعرفون متى تنتهي وما هي نتائجها.

فرض حزب الله على الطائفة الشيعية وعلى اللبنانيين دخوله في الحرب السورية، بحجة محاربة المتطرفين اﻹرهابيين لمنعهم من الدخول الى لبنان. فتقبل بعض أبناء الطائفة الشيعية قراره وناصروا دخول الحزب الحرب السورية، لكن نتيجة هذه الحرب التي يدفعها أبناء هذه الطائفة غالية جدا، من إنتحاريين يفجرون أنفسم في مناطقهم إلى خسارتهم عددا كبيرا من شبابهم.

النائب السابق عن المقعد الشيعي في دائرة بعبدا-عاليه صلاح الحركة يشرح لـ”جنوبية” عن الجو الشيعي بعد ازدياد عدد قتلى حزب الله في اﻷيام اﻷخيرة: “بدون شك دخول حزب الله الحرب السورية ليس موضع إجماع عند الطائفة الشيعية، لكن الحزب استطاع إقناع القسم اﻷكبر من الشيعة أن الحرب في سوريا هي حرب وقائية، وبسبب التزامهم الحزبي تقبلوا وأصبحوا مع دخول الحزب الحرب السورية”.

ويضيف الحركة: “في البداية كانت الخسائر لها وقع أكبر على الشيعة ولكنهم مع الوقت تأقلموا وأصبحوا يتحملون الخسارة، أما في القلمون فهناك فارق في رؤية المناصرين للحزب لسببين اثنين. اﻷول: أن الحرب طالت كثيرا، والثاني: زيادة عدد المقاتلين الذين يذهبون الى سوريا بشكل كبير والتي جعلت الناس يمتعضون ﻷنها حرب بلا أفق ولا نتيجة”. ويتابع الحركة: “بالرغم من كل النتائج السلبية التي تطال الطائفة الشيعية بسبب تدخل حزب الله في سوريا، إلا أن قلة منهم يرفضون دخول حزب الله الحرب السورية وأنا منهم ﻷني غير مقتنع بكل اﻷسباب التي يبرر بها الحزب دائما دخوله الى سوريا، والتي هي أسباب طائفية. لكن التعصب الطائفي عند الجميع يجعلهم لا يعارضون ما يقوم به الحزب”.

ومع اشتداد حدّة المعارك في القلمون يتخوف اللبنانيون وتحديدا أبناء القرى الحدودية من اتساع دارة المعارك لتطال قرى وبلدات لبنانية. خصوصا ان المعارك تدور في جرود بلدات نحلة وعرسال. وهو أمر إن حصل فسيكون بمثابة شرارة الحرب اﻷهلية في ظل إصرار حزب الله على الغوص في المعارك السورية.

السابق
الاسد يُكذّب حزب الله: يقاتلون في سوريا دفاعا عنّي
التالي
عادات رمضان تغيب عن الضاحية الجنوبية