التحقيقات مع موقوفين باطلاق صواريخ الجنوب: حالات فردية

سقوط صواريخ على بريتال

كتبت صحيفة “البلد” تقول : بقيت الملفات السياسية الداخلية رهن التجاذب والانغماس في لعبة النكايات والتعطيل فيما بقيت الحدود الجنوبية والشمالية في صدارة الاحداث .

وفي ضوء استمرار مسلسل اطلاق الصواريخ من الاراضي اللبنانية في اتجاه فلسطين المحتلة، عزز الجيش انتشاره في منطقة جنوب الليطاني ودعم وحداته المنتشرة في منطقة صور امتدادا حتى بنت جبيل وصولا الى مرجعيون وسير دوريات واقام حواجز ثابتة ومتنقلة .

واعلنت قيادة الجيش ان مديرية المخابرات تمكنت من توقيف اثنين من المتورطين في عملية اطلاق الصواريخ هما الفلسطينيان خليل خراز وشقيقه حسن اللذان اعترفا باقدامهما على نقل الصواريخ الى مكان اطلاقها . ومساء عثرت دورية من الجيش اللبناني عثر على منصة صواريخ في سهل الحنية في صور وضربت طوقا حول المكان .

وعلمت ” صدى البلد” ان المعلومات التي تقاطعت لدى الاجهزة الامنية تفيد بان الهجمات تتم بشكل فردي ولا تنظيمات محلية او حزبية وراءها وان لاقرار من اية جهة لبنانية اوفلسطينية بفتح جبهة الجنوب .

وتوازيا استمرت الاشتباكات بين الجيش السوري وحزب الله من جهة ومسلحي المعارضة من جهة ثانية على الحدود السورية اللبنانية في حين سجل سقوط صاروخ على بلدة بريتال مصدره السلسلة الشرقية .

وافادت مصادر قيادية بارزة في حزب لله ل” صدى البلد” ان عناصر المقاومة تمكنوا من قتل المئات من المسلحين واسر العشرات وان الاشتباكات لاتزال مستمرة .

واوضحت المصادر ان المعركة الحدودية لم تعد طويلة” واكدت المصادر ان التحقيقات مع الاسرى اشارت الى وجود مخطط لدى جبهة النصرة والفصائل الاسلامية الاخرى لخطف سكان من القرى المسيحية والشيعية في البقاع تمهيدا لمبادلتهم مع سجناء اسلاميين ينتمون اليها في سجن رومية .

 

 

السابق
متى يتجاوز الضغط المهني الخط الأحمر؟
التالي
أردني يقتل شقيقته «دفاعاً عن الشرف»