علمت “النهار” ان قيادة “الجماعة الاسلامية” اجرت اتصالات مع قيادة الجيش لمتابعة قضية الشيخ حسين عطوي ابن بلدة الهبارية الذي نفذ عملية اطلاق الصواريخ من الماري في قضاء حاصبيا في اتجاه اسرائيل. و هولا يزال يرقد في المستشفى من اجل العلاج. ولم يستكمل المعنيون التحقيقات معه حتى الان.
من جهتها ئؤكد اوساط قيادية في “الجماعة” لـ”النهار” انه “جرى في اليومين الاخيرين تصحيح الصورة عن الشيخ حسين و تبين ان لا علاقة له بأي جماعات ارهابية وهو لم يسع الى اطلاق صواريخ لقيطة ومجهولة. وكان قد اقدم على هذا الفعل المقاوم والشريف من تلقاء نفسه واقتناعاته الاسلامية والوطنية، واول من يعرف تاريخ هذا الرجل هو حزب الله”.
وتفيد هذه الاوساط ان “الجماعة” ستقدم على تحركات واعتصامات على الارض اذا جرى ادخال عطوي الى السجن والابقاء عليه خلف القضبان، هو مثل سائر بقية المقاومين الذي يقاتلون العدو الاسرائيلي، والمقاومة ليست حكراً على اي جهة”.
وتختم” اذا طالت فترة توقيف عطوي المقاوم الشريف سنرد في الوقت المناسب”.
