الموقوف الأول الذي تدهورت حالته الصحية إثر الإضراب عن الطعام “بلال البقار”، وقد تم نقله إلى المستشفى على نقالة كما تظهر الصور الحصرية التي تمكن موقع “جنوبية” من الحصول عليها من داخل السجن.
بعدما تقدم أحد قادة المحاور الأبرز في طرابلس، سعد المصري، بطلب للإضراب عن الطعام في سجن رومية، بدأ صباح اليوم (الخميس) المساجين بالتهاوي والتدهور صحياً من جراء اضراب.
وكان الموقوف الأول الذي تدهورت حالته الصحية إثر الإضراب عن الطعام “بلال البقار”، وقد تم نقله إلى المستشفى على نقالة كما تظهر الصور الحصرية التي تمكن موقع “جنوبية” من الحصول عليها من داخل السجن.
مسلسل الإضراب استمر ليكون ثاني ضحاياه الموقوف مجمود بكداش الملقب بـ”آرتين” والذي لم يتناول أيّ طعام أو مياه منذ أربعة أيام.
وقد أعلن المساجين إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على ما اعتبروه “توقيفات غير عادلة” إثر أحداث طربلس الدموية المرتبطة بالأزمة السورية على امتداد ثلاث سنوات والتي انتهت في شهر نيسان الفائت.
ومن المتوقع أن يسقط المزيد من قادة المحاور والمتورطين في أحداث طرابلس بسبب هذا الإضراب عن الطعام، وسط إصرار الموقوفين على الالتزام به كوسيلتهم السلمية الوحيدة للاعتراض على ما يعتبرونه “الظلم اللّاحق بهم”.
وقد طالت التوقيفات، الّتي أتت كنتيجة الخطة الأمنية التي تم تنفيذها في طرابلس، مئات من المتورطين في جولات العنف في المدينة الشمالية. وأدّت إلى هرب أو تواري رفعت عيد، مسؤول الحزب العربي الديموقراطي، المتورط في قتال جبل محسن.
