نددت طهران، أمس، بالاعتداءات الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، معتبرة أنّ الجرائم الإسرائيلية تعيد إلى الأذهان ما يرتكبه “الإرهابیون في کل من سوریا والعراق”، داعية الدول الغربية إلى العمل على منع وقوع “كارثة إنسانية”.
ونددت المتحدثة باسم الخارجیة الإیرانیة مرضیة أفخم بالاعتداءات الوحشیة “التي یشنها الكیان الصهیونی المحتل ضد الشعب الفلسطیني الأعزل”، مضيفة “لا شك في أنّ تزامن هذه الاعتداءات مع شهر رمضان المبارك سیزید من سخط وغضب وكراهية المسلمین لهذا الكیان الزائف”، داعية في الوقت ذاته “الدول الغربية والداعمة (لإسرائيل) الى اتخاذ موقف حازم لمنع كارثة انسانية ووقف الهجمات”.
وأشارت أفخم، في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي، إلى أن “هذه الاعتداءات البربرية تتم بذریعة اختطاف ثلاثة من المستوطنین الصهاینة ولا شك في أنّ هذه الهجمات والاستشهاد المؤلم للطفل الفلسطیني (محمد ابو خضير) الذي تم بالذریعة نفسها یعید إلی الأذهان الجرائم التی یرتكبها الإرهابیون في کل من سوریا والعراق ویثبت عجز الصهاینة أمام المقاومة والشعب الفلسطیني البطل”.
