الدكتور علي رمّال: طلاب حزبيون يغشّون في امتحانات الإعلام

الجامعة اللبنانية كلية الاعلام
شهدت كلية الاعلام – الفرع الاول إشكالا بين طلاب حركة أمل من جهة والاساتذة الجامعيين من جهة ثانية بعد سرقة الطلاب أسئلة الامتحانات صباح يوم الامتحانات، واستعمال هواتفهم لإرسال الأجوبة إلى زملائهم عبر "الواتساب" بعد دقائق من بدء الامتحانات. والقضية صارت أمام القضاء بعدما ادّعى الدكتور علي رمّال، المدير السابق للكلية، على طلاب تهجّموا عليه وعلى زملائه واصفا إيّاهم بأنّهم "مش قبلانين إنّهم طلاب".

شهدت كلية الاعلام – الفرع الاول إشكالا بين طلاب حركة أمل من جهة والاساتذة الجامعيين من جهة ثانية بعد سرقة الطلاب أسئلة الامتحانات صباح يوم الامتحانات، واستعمال هواتفهم لإرسال الأجوبة إلى زملائهم عبر “الواتساب” بعد دقائق من بدء الامتحانات. والقضية صارت أمام القضاء بعدما ادّعى الدكتور علي رمّال، المدير السابق للكلية، على طلاب تهجّموا عليه وعلى زملائه واصفا إيّاهم بأنّهم “مش قبلانين إنّهم طلاب”.

 

لسيت المرة الاولى التي يمارس طلاب حركة أمل “البلطجة والتشبيح” في حرم الجامعة اللبنانية وتحديدا كلية الاعلام – الفرع الاول. فهذا الفرع بات مشهورا على أنّه فرع تابع لحركة أمل التي لها الكلمة الفصل في قبول طلاب جدد ونجاحهم او رسوبهم.
وما حصل خلال فترة الامتحانات قبل أيام قليلة ليس الا دليلا اضافيا على الحالة التي وصل اليها الفرع.
فبحسب الدكتور الجامعي علي رمال الذي حصل إشكال بينه وبين طلاب من “أمل” فإن هؤلاء الطلاب تحولوا الى “قبضايات في الجامعة وليسوا طلابا ولا يريدون الاكتفاء بأنّهم طلاب”، كما قال في حديث لموقع “جنوبية”، وتابع: “صباح أيام الامتحانات يتوجّهون إلى القاعات حيث الطلاب يخضعون للامتحان، ويطالبون بالحصول على ورقة الامتحان، ثم يصوّرون الاجوبة ويرسلونها إلى زملائهم عبر الواتساب. وهكذا يضمنون نجاحهم”. لكن الاشكال الفعلي حصل بعد إصرار الدكتور رمال على مراقبة الامتحانات واكتشاف طالب يتصفح هاتفه الذكي علنا في قاعة الامتحانات فما كان من الاستاذ الا ان سحب الهاتف منه ما أثار غضب الطالب الذي صرخ وشتم أستاذه على مرأى ومسمع الجميع: “وجدت أوراقا وكتبا مع بعضهم ويصرّون على الغشّ عينك بنت عينك”، يقول لـ”جنوبية”.
ويضيف الدكتور رمال إنّ إشكالا سابقا حصل في الثالث عشر من حزيران الماضي وانه رفع دعوى قضائية بحق الطلاب الذين اعتدوا عليه مؤكدا أنه لن يسقط الدعوى ولن تكون هناك لفلفة سياسية لهذا الملف. علما أن الدكتور علي رمال معروف بقربه من حركة أمل التي ساهمت في تعيينه مديرا لكلية الاعلام – الفرع الاول بين العامين 2000 و2003، لكنّه، بشهادة طلابه السابقين والحاليسن، استاذ منصف وغير متحيّز وابن بيئته فعلا، إلا أنّه معروف باستقامته ونزاهته وعدم سكوته عن الباطل، منذ كان مديرا، واليوم وهو أستاذ أبي إلا أن يراقب الامتحانات بنزاهة.

السابق
145 ألف عائلة تعيلُها نساء
التالي
سكولاري: سنفوز من أجل نيمار