لهذه الاسباب منع السولاريوم؟

السولاريوم هي طريقة للحصول على بشرة سمراء باستخدام الأشعة فوق البنفسجية. فخلايا الجلد في الطبقة العليا من البشرة تنتج ما يسمّى “الميلانين” الذي يعطي البشرة لونها الطبيعي. عندما تتعرض هذه الأخيرة للأشعة فوق البنفسجية، يتم إنتاج كميّة أكثر من الميلانين المطلوبة، مما يسبب اسمرار لون البشرة وتغميقها. لكن هذه التقنية ليست آمنة من هنا تم منعها في بعض المراكز الأوسترالية.

وضعت أوستراليا قواعد تلزم مراكز السولاريوم بتطبيق شروطها منذ أواخر العام 2014، وإلا سيحظر العمل عند كل المخالفين ابتداءاً من العام 2015:
– يمنع إجراء السولاريوم لأي شخص لم يبلغ 18 عاماً
– على المركز أن يقيّم نوعية الجلد قبل البدء بالسولاريوم
– كل الأفراد الذين لديهم بشرة حساسة لا يمكن أن يخضعوا لجلسات سولاريوم
– تُشرح كل التفاصيل للعميل عن حقيقة السولاريوم وعوارضه الجانبية
– يوقع كل مستخدم على ورقة تحمل المخاطر التي قد تتعرض لها بشرته جراء السولاريوم

السولاريوم وخطر الإصابة بسرطان الجلد
الاستلقاء تحت الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من السولاريوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد إذ يخرق أعمق طبقة ويتضح بالتهيّج، الاحمرار والتورّم.
بعيداّ من مرض السرطان يحمل السولاريوم في إشعاعاته مخاطر عدة:
– تلف البشرة عبر زيادة التجاعيد وبالتالي الشيخوخة المبكرة
– تدهور البشرة وفقدان مرونتها
– تصبغ البشرة
– طفح جلدي وحكة مؤلمة مع تهيّج البشرة
– أضرار في شبكة العين
– انخفاض نسبة الكولاجين في البشرة
– حروق الشمس
– التغيرات في جهاز المناعة
الاستخدام المبكر للسولاريوم يزيد الخطر
البحوث الأخيرة التي أجريت في أوستراليا ان الناس الذين يستخدمون السولاريوم معرّضون لخطر الاصابة بسرطان الجلد بنسبة 20% أكثر من أولئك الذين لا يستخدمونه، وقد يرتفع الخطر إلى 59 % إذا كان التعرض للسولاريوم في سن مبكرة وتحديداً قبل بلوغ 35 عاماً.

تمنع البلدان المتطورة التجارة في صحة الإنسان عبر التسويق لحرق البشرة بالسولاريوم، وفي الوقت عينه تنتشر هذه الآفة كحاجة أساسية في المجتمعات العربية، وتزداد معها المؤسسات العاملة في هذا المجال، اذ من العار ألا تكون البشرة سمراء ولامعة كالنجمات.

السابق
6 ملايين قارورة غاز تهدّد اللبنانيين
التالي
إسرائيل تحقق بينهم حاخام بتهمة قتل أبو خضير