التمديد للبرلمان حتمي

 

كتبت”الحياة” تقول: يرجح عشرات النواب من كتل نيابية عدة التمديد للبرلمان اللبناني لمرة ثانية. ويؤكد هؤلاء أنه سيتم في أيلول (سبتمبر) المقبل أي قبل شهرين من انتهاء الولاية الممددة له في تشرين الثاني (نوفمبر)، وان التحضيرات لإجراء الانتخابات لا تعني بالضرورة حصولها على رغم ان الكتل النيابية ما زالت تصر على إنجازها في الموعد المحدد لها، وهي تدخل حالياً في مبارزة سرعان ما تتراجع تدريجياً. ويعزو النواب السبب إلى ان تعفف معظم الكتل النيابية عن الترويج للتمديد للبرلمان لا يعكس واقع الحال، لأن إجراء الانتخابات النيابية يبقى مهمة صعبة ومكلفة لأن الظروف الراهنة التي يمر فيها البلد لا تشجع على إقحامه في مغامرة سياسية لن تبدل نتائجها من ميزان القوى، لأن التعديل الوحيد سيقتصر على تغيير بعض الأسماء. ويضيف هؤلاء ان لبنان لا يزال ينعم بالحد الأدنى من الاستقرار العام على رغم تهديد المجموعات الإرهابية والتكفيرية بالقيام بعمليات انتحارية، ويؤكدون ان المجتمع الدولي الذي يعاني من انقسامات حادة بسبب الحرب الدائرة في سورية والأحداث الجارية في العراق وعدم الوضوح في المواقف على جبهة المفاوضات في شأن الملف النووي الإيراني، يعمل جاهداً للإبقاء على شبكة الأمان فوق لبنان وهذا ما دفع أكثر من جهة دولية، وتحديداً ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية، إلى تكثيف تعاونها مع الأجهزة الأمنية اللبنانية الذي أدى أخيراً إلى وضع اليد على عدد من المجموعات الإرهابية وتوقيف العناصر التابعة لها.

 

 

السابق
لا رواتب لموظفي الدولة
التالي
دراما قنوات اﻷسد: شتم الثورة وتخويف من اﻹسلاميين