تفجير انتحاري في السعودية

 

يبدو أن يد الإرهاب التكفيري باتت تمتد بسرعة إلى الدول المجاورة للبلدان الملتهبة أمنياً، حيث فجر انتحاريان نفسيهما فجر اليوم بعدما حاصرتهما قوات الأمن السعودي، منذ صباح أمس الجمعة في مبنى حكومي في منطقة شرورة (جنوب السعودية).

وقالت مصادر لـ”العربية” انه “سيتم الإعلان عن اسميهما وعن أسماء الثلاثة الذين قتلوا في صباح أمس، فورا الانتهاء من إجراء تحليل الحمض النووي(Dna)” خلال اشتباكات بين الامن السعودي وعناصر من “القاعدة”

وأكدت مصادر لـ”العربية” أن “تفجير الإرهابيين لنفسيهما، أتى بعد مقاومة شرسة من قبلهما لقوات الأمن، استخدما فيها الأسلحة الرشاشة ورميا عددا من القنابل ضد رجال الأمن، ولم يصب أحد من قوات الأمنية بأي أذى طيلة فترة الحصار”.

وأوضحت مصادر لـ”العربية” أنه “وجد بحوزتهما عدد من الأحزمة الناسفة، والقنابل اليدوية، وقنابل المولوتوف، وعدد من الرشاشات وكمية ضخمة من الذخيرة”. ولم تذكر “العربية” تفاصيل أخرى عن قتلى في الهجوم.

وكانت السلطات الأمنية السعودية أعلنت أمس عن مهاجمة ستة عناصر من تنظيم “القاعدة” لدورية أمنية في منفذ ونجحت قوات الأمن في صد مهاجمتهم، بقتل ثلاثة منهم، والقبض على الرابع وهو مطلوب لدى وزارة الداخلية. وفرّ اثنان منهم إلى شرورة، وتمت محاصرتهما حتى فجّرا نفسيهما.

بموازاة ذلك، ذكرت صحيفة “الحياة” نقلاً عن مصادر مطلعة أن “المحاولة الفاشلة التي قامت بها مجموعة من المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة، التي استهدفت أحد المقار الأمنية في محافظة شرورة أمس، كانت تستهدف تهريب سيدات على صلة بتنظيم القاعدة تم توقيفهن أخيراً”.

وأوضحت المصادر أن “المجموعة التي حاولت تنفيذ العملية المكونة من ستة أشخاص، حاولت استغلال الفترة الصباحية يوم الجمعة تحديداً، نظراً إلى توجه الأهالي وبعض رجال الأمن لأداء صلاة الجمعة، متوقعين غياب المتابعة الأمنية سواء في المنفذ أم داخل المحافظة، ما أسفر عن تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل رجل أمن يعمل في قطاع حرس الحدود وثلاثة مطلوبين وإصابة رابع تم القبض عليه نتيجة لتبادل إطلاق النار الذي جرى بين الجهات الأمنية والمطلوبين، وعمليات تمشيط تتم حالياً بحثاً عن اثنين من المطلوبين”.

السابق
أبو حمزة خلال استجوابه: أكنّ كل الولاء لوليد بك
التالي
حدود مخيم برج البراجنة.. كيف توسّعت بين الأملاك الخاصّة والعامّة؟