بعد الكلام الذي نقل عن لسان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم عن وجود أوراق تثبت بأنّ الانتحاري ورفيقه، الذي بقي على قيد الحياة وهو الآن قيد المعالجة الطبية وسط حراسة امنية، سعوديان، ترددت معلومات بالمقابل عن أنّ السفارة السعودية ستتحقق من جوازي السفر الذين بحوزة الانتحاريّين لمعرفة مدى تطابقهما مع النسق الخاص الذي تصدره السلطات المعنية في السعودية لجوازات السفر لمعرفة اذا كانا مزوّرين.
الى ذلك، يستمر معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي داني زعني بالاشراف على التحقيقات التي تجريها السلطات الامنيّة المكلفة باستقصاء المعلومات خصوصاً أن ما نقلته وسائل الاعلام أظهر أنّ أحد العاملين في فندق “دو روي” على معرفة كاملة بالنزيلين الانتحاريين، كما ان المحققين يركزون على معلومات تمّ التداول بها عن أنّ احد العاملين اعطى اشارات الى الانتحاريين المقصودين بعملية المداهمة قبل حصولها بوقت قصير، بدليل ان القوة التي وصلت لمداهمة الغرفة دفعت بالانتحاري الى تفجير نفسه ما أدى الى اصابة ثلاثة من الامن العام بجروح.
وفي معلومات لموقع الـmtv” ” الالكتروني أنّه سيصار الى الاستماع لعدد من العاملين في الفندق وعدد من سائقي سيارات الاجرة التي تنقل النزلاء لمعرفة معلومات تفيد التحقيق، خصوصاً لمعرفة إذا كان النزيلان خرجا من الفندق منذ وصولهما إليه والاماكن التي قصداها وطريقة ادائهما داخل الغرف والخدمات التي قُدّمت لهما.
كما أنّ المحققين سيستمعون الى افادة الانتحاري الثاني بعد أن يسمح بذلك وضعه الصحي، وستُجمع هذه المعلومات لتكون في تصرف القضاء ليبنى على الشيء مقتضاه القانوني.
