قوة أمنية لضبط أمن عين الحلوة

الجو الشعبي الفلسطيني في لبنان يبدو في موقع اللامبالاة مما يجري حاليا في المنطقة، حتّى أن قسماً من اللاجئين يشكّك بقدرة القوّة الأمنية الجديدة على الإمساك الأمني بالمخيم، خصوصاً أنه يشكل تقاطعا أمنيا داخليا وإقليميا. في حين يبدي قسم آخر ترحيباً بالخطوة ويصفها بالايجابية ويعتبر أنّها ربما تساهم في حلحلة الأمور داخل المخيم.

الجو الشعبي الفلسطيني في لبنان يبدو في موقع اللامبالاة مما يجري حاليا في المنطقة، حتّى أن قسماً من اللاجئين يشكّك بقدرة القوّة الأمنية الجديدة على الإمساك الأمني بالمخيم، خصوصاً أنه يشكل تقاطعا أمنيا داخليا وإقليميا. في حين يبدي قسم آخر ترحيباً بالخطوة ويصفها بالايجابية ويعتبر أنّها ربما تساهم في حلحلة الأمور داخل المخيم.

من المتوقع أن تنتشر قوة أمنية في مخيم عين الحلوة اليوم بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد. وتهدف هذه القوة إلى ضبط الأمن في مخيم عين الحلوة والإمساك بوضعه الداخلي بعد سلسلة من الحوادث الأمنية التي شهدها خلال الفترة الماضية. يقول مصدر فلسطيني داخل المخيم في حديث لـ”جنوبية”: “لم يمانع الجانب اللبناني الرسمي من اتخاذ القرار بشأن هذه القوة”. وقد ناقش الجانب الفلسطيني والجانب اللبناني الأمر في اجتماعات عدة كان آخرها الاجتماع الذي عقد مع مسؤول مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور.

لكنّ الجو الشعبي الفلسطيني يبدو في موقع اللامبالاة، حتى أن قسماً من الناس يشكك في قدرة هذه القوة على الإمساك الأمني بالمخيم، خصوصاً أنه يشكل موضع تقاطع أمني داخلي وإقليمي. في حين يبدي قسم آخر ترحيباً بالخطوة ويصفها بأنّها “إيجابية وربما تساهم في حلحلة الأمور داخل المخيم”.

لكن ناشطة اجتماعية تبدي تساؤلاً حول الغطاء السياسي للقوة: “إذا كان الجانب الرسمي اللبناني رحب بالخطوة أو أبدى عدم ممانعته أو تسهيله لعمل القوة، يبقى السؤال: هل هناك غطاء فلسطيني جماعي لانتشار هذه القوة؟ وهل توافق التيارات السياسية المختلفة وخصوصاً الإسلامية منها على هذه الخطوة؟ على كل حال الأيام القادمة توضح ما سيحدث…”.
أحد الصحافيين الفلسطينيين داخل المخيم، وقد فضّل عدم نشر اسمه، يسلّط الضوء على ايجابية هذا القرار ويوضح قائلاً: “لا يمكن أن ننفي حصول تباينات في المواقف تجاه هذه القوة العسكرية وربما لا يحصل اجماع عليها، علينا أن نعمل ما بوسعنا لتأمين الأمن لأهلنا في المخيم”.
علما أن القوة الأمنية خضعت لفترة تدريبية امتدت إلى أكثر من شهر وقد أشرف عليها ضباط جاؤوا خصّيصا من أراضي السلطة الفلسطينية.

السابق
تفاصيل جديدة حول هوية انتحاريي الروشة
التالي
تطويع 5 الاف عسكري