العلاقة بين بكركي والرابية تنهار

قالت “اللواء” إن الخلاف الماروني بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” دخل مرحلة التراشق من فوق السطوح، في ظل المأزق الذي بلغته العلاقة بين النائب ميشال عون والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

وأشارت “النهار” إلى ان الضبابية سيطرت على أجواء بكركي التي خَفُت قليلا صوت سيدها عن المطالبة الملحة بانتخاب رئيس، بعدما “لم يتمكن غبطته من اقناع الجنرال (ميشال عون) بحضور جلسات الانتخاب” كما أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أمس:

– كشف ان الاتصالات والمشاورات لانتخاب رئيس جديد للجمهورية لا تزال في نقطة البداية، وعزا ذلك، إلى امتناع نواب “تكتل الإصلاح والتغيير” عن المشاركة في جلسات انتخاب الرئيس.

– اتهم عون بأنه “يشن حرب إلغاء على رئاسة الجمهورية”.

– أكد انه لا يحق لأي أحد تعطيل البلد والموقع وافراغ قصر بعبدا لكي يزيد من حظوظه الرئاسية.

– دعا هؤلاء النواب إلى النزول إلى جلسة انتخاب الرئيس في الأسبوع المقبل وأن يصوّتوا للمرشح الذي يريدونه، والرئيس الذي يُنتخب يصبح رئيساً للجمهورية.

– أشار الى أنه لا يرى أي نور في نهاية النفق، مع أنه من صنع أيدينا وليس من صنع قوى خارجية أخرى.

– اعتبر أن اللقاء مع عون إذا حصل لن يحل المشكلة.

ولفتت “اللواء” إلى أن هذه المواقف استدعت رداً من تكتل عون في اجتماعه بعد ظهر أمس، على لسان النائب إبراهيم كنعان معتبراً من الغى الرئاسة هو من تنازل عن صلاحيات الرئيس في اتفاق الطائف.

–  قال: “سمعنا مواقف حول حرب إلغاء الرئاسة. فهل نحن اليوم حقيقة أمام الغائها أو احيائها واستعادتها بمعنى الحقوق للمسيحيين والمسلمين في هذه الدولة؟”.

–  اضاف: “هناك محاولة لتحميلنا المسؤولية، بينما المطلوب رئاسة ميثاقية تؤمن حضوراً مسيحياً ووطنياً على مستوى النظام السياسي. ومن يتهمنا بإلغاء الرئاسة نذكره بأنها ألغيت بتسوية كبيرة شارك فيها هو نفسه منذ 24 عاماً”.

السابق
حمالة الصدر تتسبب بالتحقيق مع مذيعة
التالي
العراق: السعي إلى دعم كردي للمالكي