“… ان مصلحة نتنياهو في الحملة على حماس واضحة وهي القضاء على المصالحة واعادة عباس الى ما كان رئيساً لنصف الفلسطينيين، والقضاء على امكان تمثيله الفلسطينيين أمام المؤسسات الدولية أو المطالبة بمنح فلسطين عضوية دائمة في الأمم المتحدة. يمثل تفويض المصالحة في نظر نتنياهو هدفاً بحد ذاته مع قضية المخطوفين الثلاثة أو من دونهم. لكن الجهد الذي يبذله نتنياهو لربط حادثة الخطف بحماس وتالياً اسقاط حكومة التوافق الوطني لا يزال يعاني عدداً من المشاكل الاساسية منها عدم وجود أدلة على تورط حماس، وعدم وجود دليل على ان فصيلا فلسطينياً على علاقة بحماس هو الذي قام بالعملية. ومن دون وجود هذه الادلة تبقى حظوظ نجاح معركة نتنياهو في القضاء على المصالحة ضعيفة”.
