“… ان تطورات المرحلة المقبلة رهن بما اذا كان المخطوفون الثلاثة على قيد الحياة، وكذلك رهن بهوية الخاطفين. وعلى رغم ان رئيس الوزراء وقادة الجيش اتهموا حماس بعملية الخطف، فليس ثمة حتى الآن ما يثبت ان الخطف جرى بطلب من قيادات في حماس او بمبادرة من خلايا ناشطة في الخليل… أما اذا لم تنته العملية سلمياً وثبت ان حماس وراء الخطف، فسوف تضغط اسرائيل على المجتمع الدولي وعباس لشن حملة على حماس في الضفة الغربية مما سيؤذي المصالحة ويضع استراتيجية عباس كلها في موضع الخطر”.