مجزرة ‘براميل’ قرب دمشق … ونزوح في درعا

الغوطة الغربية

ارتكبت قوات النظام السوري مجرزة جديدة ضحاياها من الأطفال والنساء شرق دمشق، في وقت نزح أهال من ريف درعا جنوب البلاد بسبب شدة القصف على بعض القرى. وشنّ الطيران غارات على مجلس عزاء ومنطقة سيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في دير الزور.
وقال المكتب الطبي في الغوطة الغربية لدمشق، إن الطائرات المروحية ألقت أمس «براميل متفجرة» على بلدة خان الشيح بين العاصمة والجولان، حيث سقط أحد «البراميل» على مبنى من طابقين، ما أدى إلى تدميره ومقتل أسرة من 11 شخصاً بينهم سبعة أطفال. وأشار إلى أن «البراميل» سقطت أيضاً على مناطق أخرى في خان الشيح.
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أشار إلى أن «البراميل» سقطت أيضاً على أحياء مختلفة في حلب شمالاً وعلى عدد من بلدات درعا في جنوب البلاد بينها سقوط 12 «برميلاً متفجراً» على مناطق في بلدة ناحتة في درعا «ترافق مع حالة نزوح كبيرة للأهالي من البلدة»، في وقت تعرضت بلدة المليحة شرق دمشق إلى أكثر من 15 غارة و15 صاروخ أرض- ارض. وأشار نشطاء إلى أن قوات النظام السوري انسحبت من نقطتين في القلمون شمال دمشق، بعد تعرض مواقع لـ «حزب الله» لهجوم أسفر عن جرح ومقتل 27 عنصراً، وفق «المرصد».
وأعلن التوصل إلى اتفاق لـ «تحييد» مخيم اليرموك الخاضع للحصار من قوات النظام، وتضمن 11 نقطة بينها تشكيل «لجنة عسكرية وقوة أمنية لحفظ الأمن داخل المخيم» وعدم دخول المسلحين، وفق بيان صدر أمس.
في شمال شرقي البلاد، تعرضت مناطق في مدينة موحسن الاستراتيجية في دير الزور في شمال شرقي البلاد، التي سيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» أول من امس، لـ «قصف من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل 16 رجلاً ومواطنتين، وسقوط عدد كبير من الجرحى». وأوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، أن كتيبة «البراق» أبلغت تنظيم «الدولة الإسلامية» أنها لن تقاتل ضده، وأنها موجودة في المنطقة للقتال على جبهة مطار دير الزور العسكري الواقع تحت سيطرة النظام والذي يحاول مقاتلو المعارضة المسلحة السيطرة عليه منذ أكثر من سنة. وأشار «المرصد» إلى أن القصف الجوي طال «خيمة عزاء بمواطن كان استشهد تحت التعذيب في سجون قوات النظام»، ما يفسر العدد المرتفع للضحايا.
وعثر على جثث ثلاثة قادة ميدانيين من مقاتلي المعارضة السورية في ريف دير الزور بعد خطفهم منذ ثلاثة أيام على يد كتيبة مناصرة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وفق ما أفاد «المرصد».

السابق
القبيلة العارية التي لا تعرف من الحضارة سوى كرة القدم
التالي
‘تايمز’: المالكي يعيش جنون العظمة!