قالت مصادر مطلعة لصحيفة “المستقبل” إن “قرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإحالة الضباط من رتبه عميد فما فوق الى التقاعد تقف خلفه أسباب طائفية وأمنية خلفتها انتكاسة الجيش العراقي في الموصل وتكريت ومدن أخرى وانهيار المعنويات أمام الجماعات المسلحة التي تحقق مكاسب على الأرض”. وأفادت المصادر أن “المالكي يخشى من أن يقوم كبار الضباط بتنفيذ انقلاب عسكري عليه بسبب اتساع حالة التذمر في صفوف القوات الأمنية من جيش وشرطة بسبب زجهم بمعارك لا طائل من ورائها وعدم اتجاهه الى حل المشاكل عبر الطرق السلمية”، لافتة الى أن “المالكي يخشى كبار ضباط الجيش العراقي فأقدم على إحالتهم الى التقاعد لا سيما أن أغلبهم خدم في الجيش العراقي السابق إبان حكم صدام حسين وأن بعضهم ينتمون الى المكون العربي السني حيث يشك بولائهم”
