وقال في بيان عن المكتب الإعلامي للهيئة، “إن ما يحصل اليوم في العراق، لا يمثل الاسلام المعتدل، وسيكون له انعكاساته في الصراع السني الشيعي في المنطقة كلها، خصوصا “اذا قرر “حزب الله” الدخول عسكريا كما فعل في سوريا” .
وفي موازاة ذلك، طالب القوى السياسية اللبنانية العاقلة “العمل على ضرورة تفادي اقحام لبنان في هذا الصراع، من خلال توفير الغطاء السياسي، لكل الاجهزة الامنية، وانتخاب رئيس للبلاد اليوم، قبل الغد، وبالتالي المحافظة على الحد الادنى للاستقرار، في ظل توافر معلومات جديدة عن عودة مسلسل التفجيرات”.
وحذر من “تمدد تنظيم داعش الى لبنان، هذا التنظيم الغامض، والبعيد كل البعد عن كل الثقافات، والمدارس الاسلامية، على تنوعها، مع الاشارة، الى ان معظم عناصر داعش هم من خريجي السجون، إن من تدمر او من سجن ابو غريب في العراق”.
الى ذلك، دعا المولوي الرئيس المالكي الى “فتح حوار جدي وصريح وشفاف مع الثوار الحقيقيين، لحفظ العراق، ولقطع الطريق امام داعش ومن يدور حولها”.