انتخابات المقاصد بصيدا: معركة سنية – سنية جديدة

المقاصد
تحولت انتخابات جمعية المقاصد الاسلامية في صيدا الى معركة سياسية جديدة في المدينة في ظل قرارات الهيئة الادارية للجمعية بفصل 350 من أعضائها الـ800! ما أثار غضب المفصولين واعتراض التنظيم الشعبي الناصري. أحد الناشطين الصيداويين علّق على الموضوع قائلاً: "أستغرب اهتمام البعض بمثل هذه الانتخابات، فالجمعية هي جمعية طائفية وبالتالي اذا كان من يشترك في انتخاباتها غير طائفي، لماذا الاهتمام بها؟".

تحولت  انتخابات جمعية المقاصد الاسلامية في صيدا الى معركة سياسية جديدة في المدينة في ظل قرارات الهيئة الادارية للجمعية بفصل 350 من أعضائها الـ800! ما أثار غضب المفصولين واعتراض التنظيم الشعبي الناصري. أحد الناشطين الصيداويين علّق على الموضوع قائلاً: “أستغرب اهتمام البعض بمثل هذه الانتخابات، فالجمعية هي جمعية طائفية وبالتالي اذا كان من يشترك في انتخاباتها غير طائفي، لماذا الاهتمام بها؟”.

 
من المتوقع أن تجري انتخابات جمعية المقاصد الاسلامية في صيدا يوم 22 حزيران الجاري، وهي انتخابات تتحول إلى مناسبة للتنافس السياسي بين القوى السياسية الصيداوية.

هذا العام أرسلت الهيئة المسؤولة عن الجمعية رسائل تطلب من أعضائها تسديد اشتراكاتهم كشرط للمشاركة في انتخابات الجمعية، إلا أن مئات من الأعضاء لم يستجيبوا لطلب الهيئة الادارية ما دفع الهيئة الى فصلهم من الجمعية وحرمانهم من المشاركة في الانتخابات القادمة.

تعالت أصوات بعض المعترضين، ووصفوا قرار الهيئة الإدارية بالتعسفي، وبأنّه سلاح استخدم لتأمين هيمنة طرف سياسي على الجمعية. التنظيم الشعبي الناصري من جهته، أصدر بياناً نفى مشاركته بالعملية الانتخابية وطالب بتسوية الوضع كي تبقى الجمعية للجميع.

ممثل الطرف الآخر المتهم بالسيطرة على الجمعية، يوسف النقيب، زار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، للتوصول إلى تسوية ما كي لا تتحول الانتخابات إلى معركة سياسية. فاقترح سعد أن تعود الهيئة الإدارية عن قرار الفصل وتأجيل الانتخابات فترة معينة، حتّى التوصل إلى تسوية تتمثل فيها كل الاتجاهات السياسية في الهيئة الإدارية.

من جهة أخرى يعمل أحد الناشطين على تنظيم اعتصام يشارك فيه المفصولون في محاولة للضغط على الجمعية للتراجع عن قراراتها الأخيرة.

أحد الناشطين الصيداويين علّق على الموضوع قائلاً: “أستغرب اهتمام البعض بمثل هذه الانتخابات، فالجمعية هي جمعية طائفية وبالتالي اذا كان من يشترك في انتخاباتها غير طائفي، لماذا الاهتمام بها؟”.

وتضمّ الجمعية أكثر من 800 عضو، بقي منهم بعد قرار الفصل نحو 450 عضواً فقط. والجمعية تملك 4 مدارس منها واحدة مجانية فقط (مدرسة عائشة أم المؤمنين) وواحدة هي الأعلى بأقساطها المدرسية (حسام الحريري)، كما تملك عقارات وأبنية عدة في مدينة صيدا.

السابق
الابراهيمي: الوضع في العراق سببه الجمود الدولي بشأن سوريا
التالي
بلير: ما يشهده العراق نتيجة الفشل في سوريا