أقامت السفارة السورية اليوم حفل استقبال للتهنئة بانتخاب الرئيس بشار الاسد لولاية دستورية ثالثة، وكان في استقبال حشود المهنئين السفير السوري علي عبد الكريم علي وأركان السفارة، منذ التاسعة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر.
ومن أبرز زوار السفارة: النائب السابق لرئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، النائب نقولا فتوش، النائب قاسم هاشم، الوزير السابق عدنان منصور، وفد من “التيار الوطني الحر” ضم النواب حكمت ديب وناجي غاريوس وفادي الاعور والنائب السابق سليم عون، الوزير والنائب السابق مخائيل الضاهر، وفد من “حركة أمل” برئاسة جميل حايك والشيخ حسن المصري وطلال حاطوم، وفد من “الحزب السوري القومي الاجتماعي” برئاسة النائب السابق غسان الاشقر، الامين القطري ل”حزب البعث العربي الاشتراكي” فايز شكر، امين عام “حركة النضال اللبناني العربي” فيصل الداود، وفد من فاعليات عكار برئاسة النائب السابق وجيه البعريني، وفد فاعليات جبل محسن برئاسة الشيخ اسد عاصي، مسؤول العلاقات الاعلامية في “حزب الله” ابراهيم الموسوي، رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن، وفد من فاعليات بشري برئاسة روي عيسى الخوري وسعيد طوق، منسق عام “تجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان” معن بشور على رأس وفد من التجمع، رئيس “الحركة اللبنانية الديمقراطية” جاك تامر، امين الهيئة القيادية لـ”حركة الناصريين المستقلين- المرابطون” العميد مصطفى حمدان، وفد من “المردة” برئاسة وزير الثقافة ريمون عريجي يرافقه عضو المكتب السياسي الوزير السابق يوسف سعادة وعدد كبير من الفاعليات والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والدينية والاعلامية والحزبية.
وكان للسفير السوري كلمة بالمناسبة شكر فيها “كل الذين عبروا عن مشاعرهم وتهانيهم وغبطتهم بالدرس الذي جسدته ملايين سوريا بقراءتها لمصلحتها، بالكرامة التي جسدها جيش سوريا ورئيس سوريا والموقف الذي كان يقرأ فيه مصلحة سوريا والامة ويستشرف المستقبل بصمود سوريا، والشعب السوري بالتفافه حول جيشه ورئيسه عبر عن رفضه لكل هذه المؤامرة التي استخدم فيها السلاح والمال والمخابرات وكل الحيل والاساليب لتدمير سوريا من الداخل، فأكدت هذه السفارة والسوريون من كل النسيج السوري ومن كل المحافظات السورية، وكما نقلتم انتم باعلامكم، أن هذا الاقبال الذي فاق كل التوقعات كان هذا ردا على كل الذين ارادوا ان يلغوا خارطة المنطقة وان يعيدوا كل شعوبها الى الوراء مئات الاعوام”.
أضاف: “أثبتت سوريا انها جديرة بثقة أمتها وثقة شعبها، وانتخاب الرئيس الاسد بهذا الاقبال كان ردا على كل المشككين وعلى كل الذين حاولوا دحر سوريا من الداخل. أنا أشكركم وأعدكم باسم سوريا ان موعدنا جميعا هو النصر وسوريا تفتح باب المستقبل لها ولكل المنطقة”.
