لم تتمالك الممثلة العالمية والمبعوثة الخاصة لـ”المفوضية العليا لشؤون اللاجئين”، أنجلينا جولي، نفسها لدى سماعها قصص ضحايا العنف الجنسي في الحروب، حيث بدت متأثرة جدا،ً خلال حضورها قمة مبادرة لندن لمنع العنف الجنسي.
وأوشكت جولي على البكاء خلال سرد الضحايا وذويهم لتجاربهم المؤلمة مع العنف الجنسي خلال الحروب، بحسب ما أظهرته الصور التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفي محاولة للتخفيف عنهم، قضت جولي بعض الوقت مع الضحايا، بعد أن انتهوا من سرد قصصهم، تمسح على رؤوسهم وتستمع لشكواهم.
كما بدت جولي تعانق الناشطة نعمة نامادامو الكونغولية، التي تعرضت ابنتها للاغتصاب على يد مجموعة من الرجال في منزلها الخاص بالكونغو عندما كان عمرها 25 عاماً، الأمر الذي دفع والدتها للنشاط في مجال المطالبة بحقوق المرأة، وإطلاق حملة لوقف الاغتصاب والعنف بين الجنسين.