آیة الله الشاهرودی یدعو العراقیین لتحشید الطاقات لمواجهة العدوان على الموصل

اصدر مکتب آیة الله العظمى السید محمود الهاشمي الشاهرودي بیاناً حول الأحداث التی تشهدها مدینة الموصل العراقیة فی الوقت الحاضر من قبل تنظیم داعش الارهابي داعیاً أبناء الشعب العراقي والقوات المسلحة وکل المکونات العراقیة الى تحشید طاقاتها لمواجهة هذا العدوان السافر ورص الصفوف فی مواجهة المعتدین على مدینة الموصل الصامدة.

وأکد البیان أنه وبعد مراقبة آیة الله السید محمود الهاشمي للوضع الراهن فی العراق وما تشهده محافظة نینوى من ترد امنی خطیر، دعا سماحته ابناء الشعب العراقی العزیز وقواته الباسلة برص الصفوف وتوحید الکلمة والترفع عن الخلافات والصراعات التی لا تخدم سوى اعداء هذا البلد الطیب.
وشدد آیة‌ الله الهاشمي على أنه یشد على ایدی ابناء القوات المسلحة والاجهزة الامنیة لدرء الخطر عن جمیع ربوع العراق العزیز، داعیا لهم بالنصر، وللشهداء بالرحمة والمغفرة، وللجرحى بالشفاء العاجل.
على نفس الصعید اکد رئیس منظمة تعبئة المستضعفین فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة العمید محمد رضا نقدي بان الجماعات التکفیریة بجرائمها التی ترتکبها قد اثبتت الاهداف الاستعماریة البغیضة والطاعة والانقیاد لغرف الفکر الغربیة والاسرائیلیة ودعم البترو دولارات.
وقال العمید نقدی فی کلمة له خلال لقائه تلامذة المعلم الشهید جواد نوروزی (الذی استشهد على ید اذناب الاستکبار) واهالی قریة حیط التابعة لمدینة راسک بمحافظة سیستان وبلوجستان جنوب شرق البلاد، ان الاستکبار واعداء الاسلام یسعون عبر خداع البعض ودفعهم لارتکاب الجریمة والقتل بحق الابریاء لاثارة الفرقة والعداء فی صفوف الامة الاسلامیة الواحدة.
ولفت الى ان الاستکبار قد تلقى صفعة قویة من الثورة الاسلامیة والشعب الایرانی واضاف، ان الاعداء تیقنوا بانهم لا قدرة لهم على المواجهة المباشرة مع الثورة والشعب وان تجارب مرحلة الدفاع المقدس والحروب ضد لبنان وفلسطین قد ادت الى تیئیس امیرکا واسرائیل من القدرة على المواجهة المباشرة مع الامة الاسلامیة الواحدة.
وتابع العمید نقدی، انه بناء علیه یسعى العدو عبر تغییر تکتیکه لضرب واضعاف ایمان الشعب الراسخ واثارة التفرقة فی صفوفه.
واشار رئیس منظمة تعبئة المستضعفین الى وجود الکثیر من القنوات الفضائیة المعادیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، واضاف، ان هذه القنوات تبث البرامج على مدار الساعة ضد الثورة الاسلامیة والقیم والاسلام لاضعاف ایمان ومعتقدات الشعب، ومازال العدو یؤکد على هذا الاسلوب.
واشار الى انشطة الجماعات التکفیریة واضاف، ان هذه التیارات التی تقوم بذریعة الاسلام والخلاف فی الفتاوی بوصم المسلمین الشیعة بالکفرة وتصدر الحکم بقتلهم، وترتکب الجرائم وقتل الابریاء لا تقول سوى الکذب، لان شخصا مثل الشهید مولوی مصطفى جنکی زهی لم یکن شیعیا لکنه استشهد بسبب هذا التیار وان هذا العالم المجاهد الذی هو من اهل السنة انما استشهد فقط بسبب صموده وثباته امام امیرکا والاستکبار.
واشار نائب القائد العام للحرس الثوری فی شؤون التعبئة، الى ان التیارات التکفیریة لا تفرق فی جرائمها بین شیعی وسنی واضاف، انه علینا جمیعا ان نتعاهد مع بعضنا بعضاً لتحریر فلسطین وان ننتقم لدماء شهدائنا التی هی رهن بتحریر فلسطین والقضاء على الاستکبار.

السابق
التجربة الإسلامية في الحكم بين النظرية والتطبيق في مؤسسة الفكر المعاصر
التالي
مجلس نواب ميليشيوي