اكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في ختام زيارته الى دولة قطر ان “لبنان سيشهد في السنوات العشر المقبلة فورة اقتصادية كبيرة نتيجة الاكتشافات النفطية الواعدة”.
وقال خلال اجتماعه مع مجلس ناصر راشد الكعبي في الدوحة، بحضور رئيس غرفة التجارة الصناعة القطرية الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني وعدد من رجال الاعمال القطريين، بأن “الوضع الامني هو تحت السيطرة وسيبقى كذلك لفترة طويلة”. مؤكدا ان “الاستثمارات العربية في لبنان لم تخسر في العقود الاربعة الماضية، لا بل زادت في السوق العقارية على الرغم من كل الحروب التي مرت على لبنان”.
واشار المشنوق الى ان “لبنان يتمتع بمزايا عدة ابرزها قطاع التعليم، اذ ان هناك عددا من الجامعات العريقة يتجاوزعمرها المئة والخمسون سنة، فضلا عن قطاع الطب الذي يتمتع بمواصفات عالية جدا، والقطاع الخدمات المصرفية الذي يقدم التسهيلات اللازمة للزبائن وتأمين كل متطلباتهم”.
وحث وزير الداخلية “رجال الاعمال القطريين على المجيء الى لبنان اسوة بمواطني المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، مشددا على جو الود والصداقة التي تربط الشعب اللبناني بالشعب القطري”. واعدا بتقديم كل المساعدات لتأمين راحتهم وتسهيل الخدمات خلال تمضيتهم عطلة الصيف في لبنان”.
بعد ذلك أولم نائب رئيس الوزراء وزير النفط السابق الشيخ عبدالله بن حمد العطية على شرف الوزير المشنوق والوفد المرافق في دارته في الدوحة.
