قلق على نفط العراق و«الحر» يطلب المساعدة لمواجهة «داعش»

أكد وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي أن منشآت تصدير النفط الخام الرئيسية في جنوب البلاد “آمنة جداً جداً”، وأن الشحنات الحالية تُقدر بنحو 2.6 ملايين برميل يومياً.

وسيطر تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (“داعش”) المنشق عن تنظيم القاعدة على مدينة الموصل الثلثاء.
وسُجل تقدم مسلحين صوب مدينة بيجي حيث توجد مصفاة نفطية وأشعلوا النار في محكمة ومركز للشرطة. ويتولى نحو 250 حارساً حماية المصفاة، وقالت مصادر أمنية إن المتشددين أرسلوا وفدا من شيوخ قبيلة محلية لاقناع الحراس بالانسحاب.

وفي المقابل، طالب الجيش السوري الحر الدول الصديقة للمعارضة السورية، وعلى رأسها السعودية وتركيا، بدعم فصائله المقاتلة في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق لمواجهة “داعش” الذي استولى على محافظة نينوى وبعض المناطق في محافظتي كركوك وصلاح الدين العراقية.

وجاء في بيان تلي عبر الانترنت للمجلس العسكري الأعلى التابع للجيش الحر: “ناشد المجلس العسكري الأعلى جميع الدول الشقيقة والصديقة للشعب السوري، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، من أجل دعم الكتائب والألوية الفاعلة في محافظة دير الزور للتصدي لتنظيم داعش الارهابي”. وطالبها باعتبار محافظة دير الزور “منطقة منكوبة”.”
وناشد المجلس العسكري “جميع الكتائب والألوية العاملة في محافظة دير الزور بضرورة التوحد والتصدي لعصابات (الرئيس السوري بشار) الأسد وداعش الارهابية”.
وعقد الاجتماع في حضور ر”ئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” أحمد الجربا، من دون تحديد مكانه، وإن يكن مرجحاً أنه كان في تركيا.
وبعد ان تراجع تنظيم “داعش” على الأرض في دير الزور، عاد واستعاد مناطق عدة، خصوصاً على الحدود العراقية خلال الأسابيع الماضية. وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” ان المعارك الدائرة منذ 40 يوماً في دير الزور تسببت بمقتل 634 شخصاً، على الأقل، معظمهم من الجهاديين من الطرفين، أي “داعش” و”جبهة النصرة”. كما رأغم اكثر من 130 الف شخص على النزوح.
ويتفرد تنظيم “الدولة الاسلامية” بالسيطرة على محافظة الرقة بشمال سوريا ويسعى لوصل المنطقة بريف دير الزور لاقامة “دولته الاسلامية”.

السابق
النبطية وإقليم التفاح: أزمة مياه ولا حلول
التالي
الرئاسة وسقوط «الخوف الثالث» في سورية