صدرت الإثنين مذكرة توقيف وجاهية بحق الشيخ عمر بكري فتسق وبينها الإتهامات إنشاء “إمارة إسلامية في الشمال”.
وأفادت الوكالة “الوطنية للإعلام” بعد ظهر الإثنين أم قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا استجوب فستق “في جرم الانتماء الى تنظيمات ارهابية مسلحة والتدريب على السلاح والمتفجرات”.
كذلك تم الإستجواب في “العمل من اجل انشاء امارة اسلامية في الشمال واطلاق خطب واعطاء دروس دينية تتضمن تحقيرا بالدولة والجيش واثارة الحرب الاهلية”.
وعليه أصدر ابو غيدا مذكرة وجاهية بتوقيف فستق.
في الثالث من الجاري إدعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، على فستق في جرم الانتماء الى تنظيمات ارهابية مسلحة.
يشار الى أن فرع المعلومات قد اعتقل فستق فجر الأحد 25 أيار الفائت في منطقة عاليه.
وكان الجيش اللبناني قد أوقف قريبا للشيخ عمر بكري فستق في عكار، نيسان الفائت، وذلك استكمالا للخطة الامنية التي كان بدأها منذ أيام في الشمال والمدينة التي شهدت جولات عدة من المعارك على محاور القتال فيها بين باب التبانة وجبل محسن.
