جعجع: لائحة بكركي مقبولة كلّها بالنسبة لي

سمير جعجع

لفت رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى أنه “إذا أراد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إعادة تجربة جمع الأقطاب الموارنة فأنا مستعد لذلك، ولكن البطريرك عاش تجربتين فاشلتين بهذا الخصوص”، وأضاف: “لائحة بكركي التي تضم دميانوس قطار، وزياد بارود، وروجيه ديب، بالنسبة لي كلّها مقبولة لكن يجب على الفريق الآخر القبول بها”.

جعجع، وفي حديث إلى محطة MTV، لفت إلى أن “رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون يرفض حتى الآن بحث أي طرح آخر غير تأييد ترشيحه، وهناك اتصالات غير مباشرة معه. هناك 75 نائباً من أعضاء المجلس النيابي ذهبوا خمس مرات إلى المجلس، بينما 50 نائباً يعطلون، ومن غير الصحيح القول إن الزعماء الموارنة الأربعة أوصلوا إلى الفراغ، إثنان من هؤلاء القادة نفّذوا ما حصل من اتفاق، علماً أن رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية قال منذ البداية إنه متحفظ ولن يلتزم بالحضور، وبالتالي فزعيم ماروني واحد لم يذهب إلى جلسات المجلس النيابي”.

وقال جعجع: “لدينا 3 حلول للمأزق القائم: الاول الذي أتمناه هو أن ينزل عون إلى الجلسة النيابية المقبلة في 18 الحالي ونخوض الانتخابات جميعاً ومن ينجح نهنئه. الثاني لنتفاهم كقوى 14 آذار معهم على إسمين وننزل إلى مجلس النواب للانتخاب. الحل الثالث هو أنني جاهز لاي اقتراح آخر إذا كان هناك من اقتراح لديهم ويتلاءم مع قناعتنا ولو بالحد الأدنى”.

ولفت جعجع إلى أن “الرئيس الحريري يعتبر أن الايام الحالية في لبنان ليست أيام حسم وكل المعطيات على حالها، وبالتالي يجب أن نرتب أنفسنا كلبنانيين لتحسين الوضع، ومن هنا بدأ انفتاحه على حزب الله أولاً ومن بعدها عون”، مضيفاً: “إذا قام عون بنقلة استراتيجية فكلنا مستعدون لدعمه”.

وشدد جعجع على أنه “منفتح على أي طرح يخرجنا من الوضع الحالي، وطبعاً لدي فيتوات على بعض الأسماء لأن القضية قضية خيارات”.

ولفت جعجع إلى أنه “يفضّل أن تكون الانتخابات بين عون أو جعجع، وهذا الأمر يتطلب نزول عون إلى جلسة الانتخاب في 18 حزيران وعندها إما يكون عون رئيساً أو أنا”.

وأكّد جعجع أن “المملكة العربية السعودية لا تتدخل بأي تفصيل من التفاصيل في لبنان، وأي شيء تُجمع عليه قوى 14 آذار لا تعارضه السعودية، لافتاً إلى أنه التقى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في باريس، “واتفقنا على أن يبقى محتوى اللقاء بعيداً عن الإعلام”.

وفي الشأن الحكومي، أكد جعجع أنه غير نادم أبداً على عدم مشاركته فيها، معتبراً أن “الحكومة لديها انجازات في ما خص التعينات، والخطة الأمنية في طرابلس وعرسال، بالمقابل فإن ما حصل بانتخابات اللاجئين السوريين كان متعثراً، وكذلك مشكلة لاسا، وجلوس وفيق صفا في وزارة الداخلية”.

السابق
إطلاق نار إثر توقيف صاحب دراجة نارية في تلة الخياط
التالي
فابيوس يعلن عن محادثات بين فرنسا وايران الاربعاء