المطرانين يازجي وابراهيم بخير وبقبضة «داعش»

كشفت المعلومات الصحافية، ان المطرانين المخطوفين في سوريا بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، “ما زالا بخير” وهما بقبضة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

فقد نشرت صحيفة “الاخبار” السبت، تقريراً عن قضية المطرانين، أشار الى ان الجهة الخاطفة تُدعى “عصبة الانصار” وهي مجموعة مسلحة كانت المجموعة تدين بالولاء السري لـ”جبهة النصرة”، قبل أن تُبدّل ولاءها لاحقاً وتبايع “داعش” بشكل سري أيضاً.

ولفتت الى انه وبعد ايام من عملية الاختطاف فوجئت العصبة بالضجة الكبيرة التي أثارتها العملية وشعرت بأنها أقدمت على “عمل خطير، بما يتجاوز قدرتهم على تحمل تبعاته، فلجأت إلى قيادات “داعش” لطلب المشورة”.

وتابعت الصحيفة ان الرد جاء بنقل المطرانين وبسرية تامة، وتسليمهما لـ”داعش”، في مدينة الرقة أبرز معاقل “داعش”.

وأكدت الصحيفة ان “المطرانين ما زالا بخير، ونُقلا أخيراً إلى منطقة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، وعلى مقربة من الحدود التركية.

يُذكر ان مجموعة مسلحة أقدمت في نيسان الفائت على خطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، في نيسان الفائت قرب حلب، والمعلومات عن مصيرهما او مكان وجودهما لا تزال متضاربة.

السابق
المعارضة السورية ترد على نصرالله: قوته من بقاء الاسد
التالي
جعجع: ما يحصل في الوضع السياسي العام في البلد خيانة عظمى