منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس السيد هاني فحص وعائلته الجنسية الفلسطينية وجوزات سفر دبلوماسية تكريماً لتاريخ السيد فحص في خدمة القضية الفلسطينية.
وتعليقا على هذه المنحة التقديرية، قال السيد هاني فحص لموقع “جنوبية”: “لقد استعدت جزءاً من شخصيتي وهويتي بمنحي الجنسية الفلسطينية لأنني أنتمي روحاً وفكراً ووجداناً لقضيتها منذ عقود، واليوم زاد هذا الإنتماء “اداريا” مع أن من ناضل وجاهد في صفوف “الثورة الفلسطينيّة” دفع ثمناً غالياً.
وفلسطين تعيدنا إليها كما يبعثنا لبنان إلى فلسطين ، لأن أمنهما واستقرارهما وبناء دولتيهما المستقلتين هما أمران متداخلان يصعب التفريق بينهما ، فهما بلا مبالغة حلم العرب.
أنا عبّرت أنّ منحي هذا التقدير أعتبره شهادة ميلاد ثانية بعد هذا العمر من المودة وإن لم تخل من نقد ٍ بنّاء من قبلي للنشاط الفلسطيني في بعض الأحيان.
وأسعدني أنّ الرئيس الفلسطيني السيد محمود عباس اتصل مطئمناً إلى صحتي، وشكرته على هذا التكريم الذي أسأل الله أن يجعلنا في مستواه، وأظنّ أنه تكريم لكل لبناني أخلص للقضية سواء اتفق مع ثورتها أو اختلف.
وحول عمله المقبل تجاه القضية الفلسطينية بعد منحه مكرّماً جنسيتها .أجاب السيد فحص: “نشاطي مستمر كما هو، الجنسية هي استحقاق الماضي وهي تقدير لتاريخي النضالي في صفوف الثورة الذي أعتزّ به، وكلّما وجدت فرصة لزيادة هذا النشاط لن أدّخر وسعاً في القيام به”.
وأضاف السيد هاني فحص :”تاريخي في هذا الشأن يعرفه الأخوة الفلسطينيون أكثر من غيرهم أكان في المجال الفكري أمالاجتماعي أم الأدبي، خصوصا أنني عضو في مجلس إدارة ومجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات الخيرية الثقافية.
