المحكمة الدولية تعيّن محامٍ لـ«الاخبار» ولـ«ابراهيم الامين»

إبراهيم الأمين

أصدر اليوم القاضي نيكولا ليتيري، القاضي الناظر في قضايا التحقير، قراراً مكتوباً ومعللاً لتعيين محامٍ في القضية المرفوعة ضدّ شركة “أخبار بيروت” ش.م.ل. والسيد ابراهيم الأمين.

وفي بيان صادر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ظهر الخميس، لفتت الى ان المثول الأول لـ”الاخبار” والأمين كليهما الذي حدّد أصلاً يوم 13 أيار موعداً له، أُعيد تحديده فأصبح 29 أيار بناءً على طلب المتّهمين.

وذكّرت المحكمة بأن الأمين، حضر ممثلاً نفسه و”الأخبار عبر نظام المؤتمرات المتلفزة. وأن وقبل ان يقدم جواباً على التهمة المسندة إليه، تلا بيانًا أمام المحكمة ثمّ غادر القاعة.

وأوضحت ان ليتيري فسّر بيان الأمين وأفعاله على “أنهما إقرار بعدم المسؤولية”، وأضافت انه وبعد أن تشاور القاضي الناظر في قضايا التحقير مع الأفرقاء، قرر أن يعيّن مكتب الدفاع محامياً للمتّهمين”.

وأشارت المحكمة في بيانها الى ان قرار القاضي الناظر في قضايا التحقير يبيّن أن حضور الأمين للمثول الأوّل يعني أنّه لم يعد له ما للمتّهم في محاكمة غيابية من حقوق.

ولفتت الى انه وتبعاً للقاضي فإنه ما زال جائزاً للأمين أن يشارك شخصياً أو عبر نظام المؤتمرات المتلفزة في هذه الإجراءات، وأن يعيّن محامياً يختاره بنفسه ليمثّله إذا رغب في ذلك.

وفي هذه الحالة، وفق القاضي، يكون هو نفسه “مستعداً لإعادة النظر” في قراره الذي تضمّن أمراً بأن يعيّن رئيس مكتب الدفاع محامياً للمتهم.

يُذكر انه وفي 129 ايار، إنسحب الأمين من جلسة الإستماع له أمام المحكمة الدولية بتهمة “التحقير وعرقلة سير العدالة” في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ورفاقه، رافضا تعيين محام للدفاع عنه لأنه “لا يعترف بالمحكمة”، في حين رد عليه القاضي الناظر في قضايا التحقير نيكولا ليتييري بأنه غير مقموع وأتى إلى الجلسة بملء إرادته، مصرا على تعيين محام دفاع عنه.

وبالإضافة إلى القرار بتعيين محام، تضمّن القرار أمراً، يتابع بيان المحكمة، بأن يبدأ صديق المحكمة للادعاء بالكشف عن المواد في أقرب فرصة ممكنة، بعد تعيين المحامي واتّخاذ الترتيبات الضرورية.

وختم البيان بالتذكير بأن نص قرار 31 كانون الثاني ينص على أن نشر أسماء شهود محميين، أو حتى زعم نشرها، قد يؤدي إلى نتائج خطيرة على عمل المحكمة. وجاء في قرار اليوم أنّ “قدرة المحكمة على حماية شهودها وواجبها القيام بذلك هما في صلب هذه الإجراءات المتفرّعة عن القضية الرئيسية القائمة حاليًا أمام غرفة الدرجة الأولى”.

السابق
الحريري ينتقد «اصدقاء سوريا» ويدعو لاقتلاع بشار الأسد
التالي
طقس لبنان: من سيّء إلى أسوأ.. وزيادة في أمراض التنفّس