يوم تراثي لبناني فلسطيني في صور

نظم “التجمع الشبابي سواعد” اليوم التراثي اللبناني الفلسطيني، بمناسبة ذكرى النكبة وعيد التحرير، برعاية النائب علي خريس وسفير فلسطين أشرف دبور، بالتعاون والشراكة مع بلدية صور ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني اللبناني والفلسطيني في مركز باسل الأسد في صور.

تقدم الحضور إلى خريس ممثل السفير دبور الملحق الثقافي في سفارة فلسطين ماهر مشيعل، أمين سر اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة، رئيس بلدية صور حسين دبوق، ممثلو القوى والاحزاب الفلسطينية واللبنانية، والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني.

بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني، تحدث عضو المجلس البلدي لمدينة صور محمود حرقوص مؤكدا انه “لم تعد التمنيات تكفي ولا الشعارات ولا البكاء بل مواقف جادة لإحياء تراث هذه الأمة واستحضار تاريخها لإعادتها إلى انطلاقة هذه الثورة”. وتوجه الى الشباب قائلا: “أيها الشباب لنعد العدة اللازمة من خلال المقاومة والتراث والفن لأن معركتنا مع العدو ذات وجوه كثيرة”.

وألقى مشيعل كلمة دبور وقال: “منذ 66 عاما والفلسطيني في كل بقاع الأرض يناضل من أجل عودته إلى دياره. وفي أيار تحرير لبنان حيث أعلنت المقاومة والشعب اللبناني إلى أن الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن. نحن معكم اليوم في هذه الأمسية التي تجمع لبنان وفلسطين، رسالتنا هي أننا نسير على درب واحدة هي أن بوصلتنا فلسطين.
يحق للشعب الفلسطيني أن يفخر بشهدائه ومفجر ثورته الرمز ياسر عرفات وحامل الأمانة الرئيس أبو مازن الذي أبى إلا أن يطوي صفحة الانقسام ويحقق المصالحة”.

خريس

وقال خريس: “نحن نلتقي مع الفصائل التي أعطت النموذج الحي في التضحية والعطاء والاستشهاد، ولا يمكن أن ننسى المواقف البطولية وخصوصا الموقف الأخير للقائد الرمز الشهيد ياسر عرفات حين أعلن عن استشهاده قبل أن يستشهد في مقره. وكأنه يوجه رسالة لنا عندما يتحدث عن الشهادة، وبأن فلسطين لن تعود إلا بالشهادة والاستشهاد والمقاومة”.

وبارك خريس للشعب الفلسطيني بإنجاز المصالحة، مستغربا عدم سماع كلمة تهنئة من نظام عربي. “فهم يعيشون في عالم بعيد كل البعد عن عالمنا، فلا هم لهم إن اتفقتم أو اختلفتم، رسالة تهنئة كانت من دولة الرئيس نبيه بري”.

وأكد محمد زكي في كلمة التجمع الشبابي “سواعد” ان الشباب الفلسطيني في لبنان لن يرضى إلا بحق العودة. ولا يعترف بيهودية ما يسمى اسرائيل، مطالبا الدولة اللبنانية بإعطاء الفلسطيني الحقوق المدنية والانسانية، لأن ذلك يمنحه القوة للعمل من اجل العودة.

السابق
مجلس طرابلس في ذكرى اغتيال كرامي: سيبقى في عقول الوطنيين المميزين
التالي
المقداد: لا نريد أن يكون بيننا عملاء إسرائيليون