المقداد: لا نريد أن يكون بيننا عملاء إسرائيليون

أقامت ثانوية المهدي في بعلبك “مهرجان التفوق” لمتعلمي الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي، برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد، مدير الثانوية حسين دياب وأهالي المتفوقين.

وهنأ دياب المتفوقين وأهليهم ومعلميهم على “النتائج المميزة التي حققوها خلال العام الدراسي”، آملا للمتعلمين “دوام النجاح والتألق”. وقال: “الإنسان مكلف بالتعلم وبأن يهتم بتوسيع معارفه، مثلما هو معني بخدمة مجتمعه بما تلقاه من علوم ومعارف”.

أضاف: “المطلوب منا جميعا أن نهتم بالتحصيل العلمي والتميز لمواجهة أعداء الأمة، والمتربصين بالمقاومة والمقاومين شرا، وقد أمرنا الله عز وجل بأن نعد لمواجهة أعدائنا ما استطعنا من عناصر القوة”.

المقداد
وأكد المقداد أن “التفوق لا يأتي من فراغ، وإنما هو محصلة لجهود بذلت من قبل التلاميذ، ورعاية من الأهل ومن المدرسة إدارة ومعلمين”. وقال: “تفوقنا بمقاومتنا وهزمنا العدو الإسرائيلي ، كما تفوق المغتربون اللبنانيون في بلاد الاغتراب”.

وأضاف: “ثمة موضوع أثار غضبي، بأن البعض ذهب إلى فلسطين المحتلة لكي يقنع بعض العملاء الذين انسحبوا مع جيش العدو في أيار عام ألفين بالعودة إلى لبنان، فكان ردهم بأنهم أصبحوا إسرائيليين ولا يريدون استرجاع الهوية اللبنانية والعربية”.

وأردف: “نقول لمن يحضر مشروع قانون أو اقتراح قانون من أجل عودة هؤلاء الذين خانوا الوطن فرفضهم، وها هم اليوم يعلنون رفضهم له. لقد تصرفت المقاومة بمناقبية عالية بعد التحرير، فلم تنتقم ولم تحاسب العملاء بل تركت الأمر للقضاء، ولم تقتص من عائلاتهم، بل على العكس من ذلك، عاملتهم المقاومة بما يوجبه علينا ديننا وثقافة المقاومة برحابة صدر وعدم انتقام”.

وختم: “إننا لا نريد أن يكون بيننا عملاء إسرائيليون في لبنان، كفانا ما عانيناه منهم إبان الاحتلال، وكما أنهم لا يفخرون بالهوية اللبنانية، فنحن أيضا لا نفخر بأن يقال بأنهم من اللبنانيين”.

السابق
يوم تراثي لبناني فلسطيني في صور
التالي
قسيس: باريس تتوسل دمشق معلومات استخباراتية عن ’مجاهدي’ أوروبا