اعتبر رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ ان من يسئ الى رئيس الجمهورية يسيء الى كل اللبنانيين، لافتا الى ان العماد ميشال سليمان سعى الى لم شمل الجميع على طاولة الحوار للوصول الى مسلمات يجمع عليها البلد، مثنيا على توجهه الوسطي والمعتدل.
وقال لـ”المركزية” تعليقا على الحملة التي تطاول الرئيس سليمان ان لناحية ما تضمنته لافتات رفعت في مناطق لبنانية بعد مغادرته القصر الجمهوري او الاتهامات التي وجهت له، “نأمل ان تبقى الامور في اطار النقد والا تصل الى التشهير، فالمرحلة المقبلة تفرض دورا ايجابيا في التيار الوسطي، الذي لا مخرج الا به”، مشيرا الى ان الامور اذا كانت تندرج في اطار النقد فان المسألة ايجابية، اما اذا كانت تتعدى ذلك الى التشهير فان هذا عمل مضر ليس فقط بشخص الرئيس بل بالبلد كله.
ولفت الى ان المجلس الوطني للاعلام يتحرّك بمجرد توجيه كتاب اليه اما من جانب السلطة التنفيذية او من وزير الاعلام او من الجهات المتضررة، وهو لا يملك حرية التحرك من تلقاء نفسه، وما يهمنا حصانة وضع الرئيس لان المسائل التي تسيء الى شخصه تسيء الى كل اللبنانيين.
ودعا محفوظ الى خطاب هادئ وعاقل يخفّف من حدة الانقسام، وما يضر بالبلد وأمنه واقتصاده، فكيف اذا كان التعرض لرئيس كان المنحى العام لتوجهه وسطيا ومعتدلا، وكان يسعى للجمع بين الطرفين على طاولة الحوار للوصول الى مسلمات يجمع عليها البلد”.
من جهة اخرى، اعلن محفوظ عن اجتماع سيعقده المجلس الوطني للاعلام غدا للبحث في امور تقنية، ومعالجة بعض المواضيع الاخرى، منها ملفا التفرغ العائد لتلفزيون “المستقبل” وآخر لصوت الشعب.
كما سيدعو المجلس الوطني الى اجتماع مع المؤسسات الاعلامية يكون برئاسة وزير الاعلام رمزي جريج، سيتم غدا تحديد موعده، وذلك للبحث في امور عدة منها تلفزيون الجديد والمحكمة الدولية.
