تسبب الضغط الهائل باتجاه اليرزة مقر السفارة السورية لاجل المشاركة في انتخاب الرئيس السوري الجديد في زحمة سير خانقة ادت الى تحويل السير في اتجاهات اخرى موازية لاخراج من علق في هذه الزحمة. والصور التي انتشرت على الانترنت خير دليل على ان السوريين في لبنان على الاقل بمعظمهم مؤيدون للنظام في سوريا. لانه يمكنهم بكل بساطة عدم التوجه نحو السفارة في حال رغبوا في ذلك على العكس من الايام الماضية اي قبيل اندلاع الثورة السورية عام 2011.
ولكن السؤال الاهم لما لا يعود هؤلاء الى وطنهم طالما انهم مؤيدين للنظام؟ ولما لا يعملون داخل سوريا في المناطق التي باتت تحت سيطرته؟
ولما لا يخففون الضغط عن اشقائهم اللبنانيين الذين يعانون الامرّين جراء الوضع الاقتصادي الذي تسبب به كثافة اللجوء الى لبنان والذي بلغ ما يزيد على مليون ونصف مليون لاجئ اي بمقدار نصف تعداد الشعب اللبناني؟؟.
