أشارت أوساط سياسية لصحيفة “الراي” الكويتية، الى “حالة فريدة بدأت تظهر تباعاً منذ انتهاء عهد الرئيس ميشال سليمان منتصف ليل السبت ـ الأحد وهي ان المراجع الإسلامية في الدولة كبرّي ورئيس الحكومة تمام سلام يحرصان على إعطاء الانطباع بأنهما لن يُقْدما على اي شيء يساعد في تطبيع مرحلة الفراغ الرئاسي خصوصاً في ظل تصاعد الضغط المسيحي العام الرافض لهذا التطبيع بأيّ شكل”.
ولفتت الى ان “المهمة الأساسية الأولى والوحيدة للمجلس النيابي في الظروف الراهنة هي انتخاب رئيس جديد للبنان مع تأكيد الحرص على رعاية شؤون المواطنين ومتابعتها والاهتمام بها”.
واوضحت أوساط “الراي” ان “الاسبوع الحالي سيشهد الكثير من المشاورات الخاصة بهذا المنحى بما يشكل ضمانات الحد الأدنى لحصر العمل الحكومي بالإطار الضروري لإدارة الوضع اللبناني من دون إعطاء الانطباع عن امكان الاستعاضة طويلاً بمجلس الوزراء عن الفراغ الرئاسي”.