وليد فريجي في مخفر ضهر البيدر

 

أعلن الإعلامي اللبناني وليد فريجي قبل قليل عن توقيفه على حاجز ضهر البيدر، وأن عناصر الحاجز طلبوا منه إبراز أوراقه الثبوتية، قبل إقتياده الى مخفر ضهر البيدر.

وكشف فريجي عن تفاصيل ما حدث معه، من خلال صفحته الخاصة على احد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث كتب: “خلال سلوكي للطريق الدولية وعند حاجز ضهر البيدر طلب مني عنصر الحاجز التوقف الى اليمين.تقدم مني عنصر آخر طالبا مني ابراز اوراقي الثبوتية يتبع”.

وأضاف “بعدما ابرزت اوراقي طلب مني العنصر ذاته الترجل من السيارة واللحاق به بنبرة قمعية وهمجية محاولا فرض هيبته ظنا منه انني كائن ارهابي او حثالة”.

وتابع فريجي سرد ما حصل معه: “لا حول ولا قوة الا بالله لحقت به واعتراني الشك متسائلا هل اوحيت لهم وكأنني من شارك في قتل الرئيس الحريري؟ او مجاهدا او محرضا او ارهابيا؟.. حاولت الاستفسار عن سبب اقتيادي فاسكتني ذاك العنصر من جديد وادخلني الى مخفر حاجز ضهر البيدر والخوف ينخر عظمي ولحمي، تمالكت نفسي امام هيبة ضابطين وافراد عدة وطغى الصمت لومضة قاطعه ضابط من ال نبهان بعدما تفحص اوراقي فسألني: “شو بيقربك ضابط من ال فريجي”؟.. اجبته: “كنت استاذو” فرد قائلا:”كرمالو ما رح اطلبلك النشرة وسلملي عليه”. عنجد كتر خيرك والله يجبر بخاطرك وشو قلي عليك”.

كما كتب: “بصرف النظر عن كوني صحافي وكاتب ومذيع اخبار ساكتب كمواطن لبناني متواضع جدا. بسبب طلب النشرة يهان المواطن وبيتمسح الارض فيه وممنوع يسأل”.

السابق
اندلاع حريق داخل كنيسة المهد في بيت لحم
التالي
غيوم تفصل بين ’سما’ و’تلفزيون لبنان’