حزب الله يستكمل تحضيراته لمهرجان عيد التحرير في بنت جبيل

 

يستكمل “حزب الله” تحضيراته للمهرجان المركزي الذي يقيمه في الذكرى ال14 لعيد المقاومة والتحرير، الساعة الخامسة والنصف من عصر يوم الأحد المقبل في باحة مجمع موسى عباس في مدينة بنت جبيل، والذي من المقرر أن يتحدث خلاله الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله.

وأعلن الحزب في بيان اليوم، أن “الفرق المتخصصة تواصل عملها داخل الباحة، فبعد أن انتهت من أعمال تنظيف وتسوية الأرض، بدأت بنشر عشرات آلاف الكراسي في الأمكنة المخصصة للرجال والنساء من الجمهور، وكذلك في المربع المخصص للشخصيات الرسمية والوزارية والنيابية والعسكرية والأمنية، والقيادات الحزبية والسياسية اللبنانية والفلسطينية، وخصص مربع لرجال الدين وعوائل الشهداء والفعاليات البلدية والإختيارية”.

وأوضح البيان أنه “في مكان الاحتفال تم إنشاء منصة كبيرة حملت شعار المناسبة لهذا العام “وطن هويته مقاومة” مع عدد من الصور التي تبرز انتصارات المقاومة وهزيمة العدو وجنوده.
كما ورفعت على المجمع والمباني المحيطة به رايات حزب الله وصورا للقادة: الإمام الخميني، والسيد الخامنئي، والسيد حسن نصر الله. هذا وقد ازدانت الطرقات المؤدية إلى مدينة بنت جبيل من جهات كونين وعين إبل وعيترون وعيناثا ومارون الراس والطيري بالأعلام والرايات واليافطات”.
وذكر أيضا أن “لجانا متخصصة تقوم بإعداد خطة سير لتسهيل وصول الجماهير الوافدة إلى مدينة بنت جبيل ثم إلى مكان الإحتفال، وقد جهزت مساحات المواقف الواسعة لركن السيارات والآليات التي تقل المواطنين من المدن والقرى والبلدات الجنوبية، بالإضافة لمواقف خاصة للشخصيات الرسمية”.

وأشار المسؤول الإعلامي لـ”حزب الله” في الجنوب حيدر دقماق أنه “بعد أربعة عشر عاما الأعراس لا تزال عامرة في كل القرى والمدن التي تحررت بفعل المقاومين والمجاهدين الذين ضحوا بالغالي والنفيس على طول الحدود من الناقورة إلى البقاع الغربي”.
ورأى أن “اختيار مدينة بنت جبيل لإقامة هذا الاحتفال الضخم لهذه المناسبة له العديد من الدلالات والرمزية وأبرزها الخطاب الشهير الذي ألقاه سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في العام 2000 في هذه المدينة ووصف حينها إسرائيل بأنها أوهن من بيت العنكبوت”.
وأكد دقماق أن “التحضيرات اللازمة لهذا الاحتفال الذي سيستقطب عشرات الآلاف من جماهير المقاومة قد استكملت تقريبا”، معتبرا أن “ساحة مجمع موسى عباس ستضيق بالحضور وستشهد عرسا جديدا في الخامس والعشرين من أيار”.

السابق
انتخابات للتخدير
التالي
هل بدأت الرياض تجميعَ أوراق تفاوضِها مع طهران؟