الحريري يحبط محاولة تصوير الخلاف مسيحياً – سنياً

ميشال عون و سعد الحريري

ولا يخفي الدبلوماسيون قلقهم من امكان ذهاب الامور نحو الاسوأ، في ضوء محاولات يبذلها بعض القوى السياسية في قوى 8 اذار لحرف مشهد الاستحقاق الرئاسي عن حقيقته والايحاء بان الخلاف سني – مسيحي دافعا نحو صدام بين الطرفين ومستفيدا مما يتردد عن مقاطعة النواب المسيحيين المؤسسات الدستورية لتحميلهم مسؤولية العرقلة من جهة وافساح المجال امام طرح مؤتمر الهيئة التأسيسية لاعادة تكوين السلطة من جهة ثانية. الا ان هؤلاء يذكرون ان الرئيس سعد الحريري ومن خلال موقفه الرافض لتأييد اي مرشح او وضع فيتوات على آخرين لن يقع في هذا الفخ فيترك للمسيحيين حرية الخيار، في حين يتلطى حزب الله خلف النائب ميشال عون الذي ما زال ينتظر جوابا من الحريري لعدم الظهور بمظهر المعطل والمسؤول عن عرقلة الانتخابات الرئاسية.

السابق
مساعي دبلوماسية لازالة سواتر ترشيحات القادة والتوافق على البديل
التالي
المحكمة الدولية حددت شروط اعتماد الإعلاميين لحضور المثول الأول للاخبار والامين في 29 الحالي