قال رئيس الجمهورية السابق العماد اميل لحود الى انه “قد قام بواجباته حينما كان قائدا للجيش، ورئيسا للجمهورية اللبنانية”، مؤكدا ان “لبنان يريد رئيسا يأخذ موقفا وقويا، وليس مع مقولة قوة لبنان من ضعفه”.
واشار لحود في حديث تلفزيوني الى “اننا في حالة حرب مع اسرائيل، وهي تأخذ مياهنا، وسلاح المقاومة يجب ان يبقى حتى الاعتراف بالدولة الفلسطينية”، معتبرا أنه “لا يمكن لإسرائيل ان تكون تريد السلام، وهي ما زالت لا تعطينا حقوقنا، لذلك فإن سلاح المقاومة سيبقى”.
واعتبر لحود ان “الفريق الثاني مرهون للغرب، ولولا المقاومة لا يوجد لبنان، واسرائيل تفكر مئة مرة قبل دخولها الى لبنان، وبالعلم العسكري لا يجب انتظار العدو، لذلك توجه حزب الله الى سوريا، واذا كان هنالك من شخص يحب مصلحة لبنان، فلينظر الى تراجع التفجيرات عندنا، والى اسرائيل التي تطمع بلبنان”.
ودعا لحود الى “ان يتمسك كل اللبنانيين بالمقاومة”، لافتا إلى أنه “على الرئيس القوي ان يكون تاريخيا يدعم ويحمي المقاومة”، معتبرا ان “رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان انقلب على المقاومة وغير مواقفه، وانا ادعو فريقنا الى الا ينخدع بالرئيس، وليعلم جيدا من هو الرئيس القادم للبلاد ولا يكرر الاخطاء التي حصلت سابقا، ويجب ان نأتي برئيس لا يغير مواقفه”.
وعن موضوع تدخل حزب الله في سوريا، تسائل لحود “اين كانوا عند قدوم باخرة لطف الله؟”، قائلا: “لو لم يذهب حزب الله الى سوريا لكانت السيارات المفخخة حاليا في بعبدا”.
واكد لحود ان “التاريخ سيحدد وسينصف سليمان ما إذا كان محقا، وهو يعلم ما يفعله، وعلى المقاومة ألا تقبل بأي شيء وان تدور الزوايا”.
