ان الادوية المخفض سعرها غير متوفرة في السوق!

مع تأييدنا وتشجيعنا لخطوات وزير الصحة بتخفيض اسعار بعض الادوية، الا اننا نلحظ ما يلي:

– ان 80% من الادوية المخفض سعرها، هي مسجلة في الوزارة وغير موجودة في سوق التداول!
– ان الادوية الاكثر استهلاكا وكلفة، لم يطل التخفيض الا قليلها!
– ان التخفيض في بعض ادوية السرطان، تحايلت عليه المستشفيات بتعويضه من جيب المريض!
– ان تاجر الدواء وهو رأس المشكلة، لم يلمسه التخفيض بالمباشر الا بالفتات!
– ان نسبة التخفيض اصلا، لا تشكل سوى “لمسة” قياسا بحجم الارباح الهائلة!

كل ذلك يؤكد، ان لا بد من قرارات وحلول “ساخنة”، تبدأ بمحاكمة لجنة التسعير الدوائي في الوزارة واعادة اعتماد شهادة “سعر بلد المنشأ” المعتمد اساس التسعير حسب القانون، والا فسرعان ما سيتم تطويق هذه القرارات على حساب المواطن.

السابق
’غوغل’ العلامة الأعلى قيمة في العالم لسنة 2014
التالي
بدء توافد النواب الى ساحة النجمة