يستعمل الرجال والنساء الذاكرة بطريقة مختلفة، فالرجال يملكون ذاكرة تصويرية تكتيكية، بينما تملك النساء ذاكرة عاطفية كبيرة تختزن الكثير من التفاصيل، لذا إذا لم يتذكر عيد ميلادك فليس لأنه لا يحبك، بل لأن ذاكرته غير مبرمجة على حفظ التواريخ، إذا أردت منه أن يتذكر عيد ميلادك، فساعديه عن طريق تعزيز الذاكرة التصويرية، مثلا علقي صورة من عيد ميلادك السابق على الجدار مع التاريخ، ولن ينساه أبدا.
– يستعمل الرجل جزءا واحدا من الدماغ للاستماع، بينما تستخدم النساء الجزئين معا، لذا إذا شعرت بأن عقله ليس معك بالكامل، فأنت محقة، هذه طريقة عمل عقول الرجال ولن تتغير أبدا، لذا لا تتحدثي عن أمور هامة بينما يقوم هو بعمل أخر، لأنه لن يستوعب شيئا، ساعديه عن طريق اختصار المواضيع الهامة والطويلة، اعطيه رؤوس أقلام أو تحدثي معه في مكان هادئ.
– الرجال يملكون ردود فعل عاطفية قوية أقوى من النساء، فالرجال لا يولدون عديمي الاحساس أو الشفقة، ولكن مع أسلوب التربية الخاطئ يتعلم الرجل أن يخبئ مشاعره أو يكبتها، ولهذا أحيانا نرى رجالا لا زالوا يملكون هذه العاطفة؛ لأن أهلهم أو مجتمعهم لم يقمع مشاعرهم، ساعديه عن طريق السماح له بإظهار مشاعره بدون الاستخفاف به أو محاولة الحكم عليه مسبقا.
– الرجال لا يبكون لأنهم يملكون قنوات دمعية أقل من النساء، بالإضافة إلى 60 % أقل من البرولاكتين، الهرمون الذي يسبب البكاء، فالرجال خلقوا بطريقة تجعلهم يستجيبون للمواقف الحزينة بطريقة مختلفة عن النساء، ساعديه عن طريق الدعم المعنوي، ولكن الأفضل أن تتركيه لوحده ليستجمع قوته.
– دماغ الرجل مشبع بهرمون الذكورة التستوستيرون، الذي يجعله منافسا شرسا وقويا، بينما تملك النساء هرمون السيروتونين الهادئ.
– النساء يشعرن بالألم أكثر من الرجال بسبب طبيعة أجسامهن، وبينما يستجيب الرجال للألم بطريقة تحليلية تستجيب النساء بطريقة عاطفية.
– يملك الرجال خلايا عصبية خاصة تقوم باكتشاف بيئته والتحديات التي تحيط به، فهو يتوقع المخاطر بطريقة فطرية، لهذا نجده دائما يحدد منطقة سلطته وخط الدفاع، ويعتبر أي تعدي على منطقته تهديدا شخصيا له، على عكس النساء اللاتي لا يحددن منطقة خاصة بهن.
