أبدى منسق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” النائب السابق فارس سعيد، في حوار مع “الشرق الأوسط”، خشيته من لجوء “حزب الله” إلى أسلوب الاغتيالات لـ”تحسين شروط مفاوضاته” في ملف انتخابات الرئاسة، بعد أن يفشل الأفرقاء في 25 أيار الحالي، في تجنيب لبنان كأس الشغور في سدة الرئاسة:
– أشار إلى أن الرئيس سعد الحريري، ليس بوارد التفريط بوحدة “14 آذار” من خلال دعم ترشيح رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون.
– برر عدم تبني “حزب الله” رسميا لترشح عون، بقوله إن أولوية الحزب في السنتين الأخيرتين تبدلت من المعارك الداخلية إلى تثبيت نفوذ إيران في سوريا، وصولا إلى لبنان.
– وصف عون بأنه بات وكأنه “ثقل من الماضي” على “حزب الله”، الذي استفاد منه في ملفات داخلية في الفترة الممتدة بين 2005 و2012.
– شدد على أنه “لا ضمانات” ستقدم إلى عون مقابل تنازله عن ترشحه، لأن أحدا لا يقبل في لبنان بـ”قبض شيكات متأخرة في السياسة”.
– لفت إلى اتفاق الحريري ورئيس حزب القوات سمير جعجع على إدارة مشتركة للفراغ في حال انتهاء مهلة انتخاب رئيس جديد.
– أكد أن الحريري من دون جعجع سيتحول إلى زعيم سني والأخير من دون الأول سيصبح زعيم جزء من المسيحيين وأي منهما ليس مستعدا اليوم للتخلي عن مكانته كزعيم وطني.
